[فوائد من سورة الأنفال]
صفحة 93
- الجزء 1
  ٨ - وقوله تعالى: {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ}[الأنفال: ٤١]: يدل على أن الرسول ÷ إذا أراد أن يقسم الغنائم فليقسمها بين الغانمين، ويقسم خمسها على من سماهم الله تعالى في هذه الآية، وله أن يتصرف فيها ويوزعها على غيرهم بدليل أول السورة، وبدليل ما اشتهر وتواتر عن النبي ÷