زبر من الفوائد القرآنية ونوادر من الفرائد والفرائد القرآنية،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

[فوائد من سورة الشعراء]

صفحة 167 - الجزء 1

[فوائد من سورة الشعراء]

  · قوله تعالى: {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ ٢٢٧}⁣[الشعراء]:

  هذا وعيد صادق من رب عظيم قادر قاهر للذين ظلموا بعاقبة ظلمهم وسوء أعمالهم وأنها عاقبة عظيمة لا يتصور عظمتها ولا وبالها ولا مدى آلامها فيهم.

  وهذا الوعيد مطلق، فلذلك ربما وقع في الدنيا، وربما وقع في الآخرة.

  وإذا وقع في الدنيا فلا يكفي عن عذاب الآخرة إلا إذا تابوا وأنابوا إلى ربهم وأصلحوا واستقاموا.