[فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ....]
  - أن للعلم بما جاء به النبي ÷ فضلاً عظيماً عند الله تعالى.
  - وأن علينا أن نعلم ذلك الفضل العظيم ونعتد به.
  - والكتاب هو القرآن، والحكمة هي العلم الذي جاء به النبي ÷ غير القرآن وهو السنة.
  - {وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ} أفاض الله تعالى على نبيه محمد ÷ معارف كثيرة، وفتح له أبواباً من العلم غير ما تضمنه الكتاب والسنة.
  - وفضل الله علينا - يا أمة محمد - عظيم؛ لأن ما تلقاه النبي ÷ من الفضل العظيم قد ألقاه إلى أمته، وأفاضه عليهم.
[فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ....]
  · {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ١١٢ وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ ١١٣}[هود]:
  - أمر الله تعالى نبيه ÷ والمؤمنين بالامتثال والاستمرار على فعل ما أوجبه الله عليهم وترك ما نهاهم عنه، وألا يخلوا بذلك على الدوام إلى أن يأتيهم الموت.
  - ونهاهم تعالى عن الطغيان، وهو أن يتجاوزوا حدود الله التي حدها لهم.
  - ونهاهم تعالى أن يميلوا إلى المشركين والظالمين أي ميل بل أدنى ميل.
  - وفي ذلك: أنه يجب فعل الطاعة على حسب ما أمر الله من غير زيادة ولا نقصان.
[أمر الله لنبيه ÷ بالصبر]
  · ﷽ {وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ ١٢٧ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ ١٢٨}[النحل]، في ذلك:
  توجيه للنبي ÷ كيف يقابل الأذى الذي يلحقه من المشركين، فأرشده