[سيل العرم وأهل سد مأرب]
  الدنيا، وكانت العاصمة في محافظة مأرب.
  - يظهر من قصة اكتشاف الهدهد لمملكة سبأ ومن كتاب سليمان # أنه # ظهر بقوته ودينه على جميع الممالك التي تحيط بمملكته.
  - يؤخذ من القصة أن الهدية لا تقبل إذا كانت لأجل ترك واجب أو فعل محظور، وأنه لا مانع من توبيخ المهدي في ذلك الحال.
[سيل العرم وأهل سد مأرب]
  - قص الله تعالى قصة سبأ في سورة سميت باسم (سبأ) في صفحة كاملة تقريباً وفيها عبر وفوائد، منها:
  ١ - أن مقابلة النعم بالكفر والإعراض عن شكرها يعرضها للزوال.
  ٢ - أن شكر النعم يحفظها على أهلها ويقيدها لهم.
  ٣ - أن ما جعله الله تعالى نعمة قد يتحول بكفرها إلى نقمة، فإن السد كان نعمة لسبأ، فلما كفروا النعمة جعله الله تعالى عليهم نقمة حيث تفجر عليهم السد، وجرف جنانهم، وهدم بلادهم.
  ٤ - أن المستقيمين على شكر الله في منجاة من المهالك والمصائب العامة: {وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ ١٧}[سبأ].
  ٥ - أن سبأ كانوا يعتمدون في معايشهم على شيئين اثنين هما: الزراعة، والتجارة إلى الشام؛ فمحق الله كل ذلك بسبب كفرانهم لنعم الله، وأيضاً فقد كان شَمْل سبأ مجتمعاً وأمرهم واحد فلما كفروا بنعم الله عليهم شتت شملهم، وفرق جمعهم، وقطَّعهم في الأرض قطعاً.
[الصناعات في عهد سليمان #]
  · {وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ}[سبأ: ١٢]، {وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ ١٠}[سبأ]، في ذلك: أن الصناعة تطورت في عهد سليمان #، وقد فسروا عين القطر بأنه النحاس المذاب.
  ويحتمل عندي - والله أعلم - أن عين القطر هو البترول، يقرب ذلك:
  ١ - أن أسلنا والإسالة من خواص المائعات، ولا يستعمل لغير المائعات إلا مجازاً.