[عودة موسى وزوجته من مدين إلى مصر]
  ٧٤ - اللعن وسوء الذم في الدنيا جزاء عاجل للظالمين، والعكس بالعكس فالترحم وحسن الثناء في الدنيا ثواب عاجل لعباد الله الصالحين.
  ٧٥ - يؤخذ من هنا جواز لعن المستكبرين والظالمين.
  ٧٦ - يتسبب الاستكبار عن قبول الحق والترفع عن الرضا به إلى زيادة التباعد عن الحق والتوغل في الباطل إلى أن يصير صاحبه إماماً يدعو إلى النار.
  ٧٧ - نزل موسى وهارون @ إلى ميدان المواجهة مع فرعون وجنوده، وهما منفردان فانتصرا انتصاراً ساحقاً.
  ٧٨ - في قصة موسى المذكورة على لسان النبي ÷ معجزة له ÷ تدل على صدقه وصحة نبوته، وذلك أن قريشاً تعلم علم اليقين أن محمداً ÷ لم يخالط علماء اليهود والنصارى وغيرهم، ولم يقرأ كتبهم.
[عودة موسى وزوجته من مدين إلى مصر]
  · قال تعالى: {وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى ٩ إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى ١٠}[طه].
  · وقال تعالى: {آتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ ٢٩}[القصص]، يؤخذ من ذلك:
  أن موسى وزوجته قد ضلا الطريق في سفرهما من مدين إلى مصر، وكان ذلك في ليلة مظلمة باردة.
  ومن أحكام هذه:
  ١ - أنه لا بأس بالسؤال لمثل الاقتباس من النار، أو لمثل قطعة جمر.
  ٢ - أنه لا بأس بالسفر في الليل.
  ٣ - أن الظن معمول به في جلب المصالح، ودفع المفاسد.
  ٤ - أن الأخذ بالأسباب لا ينافي التوكل.
  ٥ - أن الرجل يخدم المرأة في السفر.