من فضل كلمة الإخلاص
  أخرج النسائي شاهدا لطرف منه من حديث معقل بن يسار، قال: قال رسول الله ÷ «قَلْبُ الْقُرْآنِ يس لَا يَقْرَؤُهَا رَجُلٌ يُرِيدُ اللهَ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ إِلا غَفَرَ اللهُ لَهُ، اقْرَؤوهَا عند مَوْتَاكُمْ»، وهو عند أبي داود، وابن ماجة، والحاكم في المستدرك مختصرا(١).
قوله: في فضل سورة تبارك
  أخرجه أحمد والأربعة من حديث أبي هريرة: أن رسول الله ÷ قال: «إِنَّ سُورَةً مِنَ القُرْآنِ ثَلَاثُونَ آيَةً شَفَعَتْ لِرَجُلٍ حَتَّى غُفِرَ لَهُ، وَهِيَ سُورَةُ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ» ورواه أيضا ابن حبَّان، والحاكم وصححه، والترمذي وحسنه(٢)، وفي رواية لابن حبَّان: «إنها تَسْتَغْفِرُ لِصَاحِبِهَا حَتَّى يُغْفَرَ لَهُ»(٣).
من فضل كلمة الإخلاص
  حديث أبي أمامة(٤): أخرج بعض ألفاظه الحاكم والسيوطي من حديث أبي هريرة
= بَرَكَاتٍ: مَا قَرَأَهَا قَطُّ جَائِعٌ إِلَّا شَبِعَ، وَلَا قَرَأَهَا ظَمْآنُ قَطُّ إِلَّا رُوِيَ، وَلَا عَارٍ إِلَّا كُسِيَ، وَلَا مَرِيضٌ إِلَّا بَرِئَ، وَلَا خَائِفٌ إِلَّا أَمِنَ، وَلَا مَسْجُونٌ إِلَّا أُخْرِجَ، وَلَا عَزَبٌ إِلَّا زُوِّجَ، وَلَا مُسَافِرٌ إِلَّا أُعِينَ عَلَى سَفَرِهِ، وَلَا قَرَأَهَا أَحَدٌ ضَلَّتْ لَهُ ضَالَّةٌ إِلَّا وَجَدَهَا، وَلَا قُرِئَتْ عِنْدَ رَأْسِ مَيِّتٍ قَدْ حَضَرَ أَجَلُهُ إِلَّا خَفَّفَ اللَّهُ عَلَيْهِ، مَنْ قَرَأَهَا صَبَاحًا كَانَ فِي أَمَانٍ حَتَّى يُمْسِي، وَمَنْ قَرَأَهَا مَسَاءً كَانَ فِي أَمَانٍ حَتَّى يُصْبِحَ». ذكره الويسي في السفينة المنجية (ص ١٣)، وعزاه إلى القرشي في شمس الأخبار (١/ ٢٠٨)، والمرشد بالله في الأمالي الخميسية (١/ ٣١٣ رقم ١٠٩٢).
(١) أخرجه أبو داود في سننه (٥/ ٣٩ رقم ٣١٢١) وابن ماجة في سننه (١/ ٤٦٦ رقم ١٤٤٨)، والنسائي في سننه الكبرى (٩/ ٣٩٤ رقم ١٠٨٤٧) والحاكم في مستدركه (١/ ٧٥٣ رقم ٢٠٧٤).
(٢) أخرجه ابن حبَّان في صحيحه (٣/ ٦٧ رقم ٧٨٧)، والحاكم في مستدركه (١/ ٧٥٣ رقم ٢٠٧٥) والترمذي في سننه (٥/ ١٦٤ رقم ٢٨٩١) وقال: «هذا حديث حسن»، وأحمد في مسنده (١٣/ ٣٥٣ رقم ٧٩٧٥)، والنسائي في سننه الكبرى (١٠/ ٣٠٩ رقم ١١٥٤٨)، وابن ماجه في سننه (٢/ ١٢٤٤ رقم ٣٧٨٦)، أبو داود في سننه (٢/ ٤٧٥ رقم ١٤٠٠).
(٣) أخرجه ابن حبَّان في صحيحه (٣/ ٦٩ رقم ٧٨٨).
(٤) عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ÷ «مَنْ قَرَأَ عَشْرَ آيَاتٍ فِي لَيْلَةٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ، وَمَنْ قَرَأَ مِائَةَ آيَةٍ كُتِبَ لَهُ قُنُوتُ لَيْلَةٍ، وَمَنْ قَرَأَ مِائَتَيْ آيَةٍ كُتِبَ مَنِ الْحَافِظِينَ، وَمَنْ قَرَأَ سِتَّ مِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْخَاشِعِينَ، وَمَنَ قَرَأَ ثَمَانِ مِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مَنِ الْمُخْبِتِينَ، وَمَنْ قَرَأَ أَلْفَ آيَةٍ أَصْبَحَ لَهُ قِنْطَارٌ، وَالْقِنْطَارُ أَلْفٌ وَمِائَتَا أَوْقِيَةٍ، الْأَوْقِيَةُ خَيْرٌ مِمَّا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ»، أَوْ قَالَ: «مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ، وَمَنْ قَرَأَ ألفي آيَةً كَانَ مِنَ الْمُوجِبِينَ» ذكره الويسي في السفينة المنجية: (ص ١٣)، وعزاه إلى القرشي في شمس الأخبار (١/ ١٩٢)، قلت: والحديث أخرجه بلفظه الطبراني في الكبير ٨/ ١٨٠ رقم ٧٧٥٨، ومسند الشاميين ٢/ ٤٤ رقم ٨٩٢ والضياء المقدسة في المختارة بإسناده إلى الطبراني ٨/ ٢٧٨، قال في مجمع الزوائد ٢/ ٢٦٨ فيه يحيى بن عقبة بن أبي العيزار وهو ضعيف.