قوله: في الباب الثاني في الصلاة على النبي ÷
  مرفوعا: «مَنْ قَرَأَ فِي لَيْلَةٍ مِائَةِ آيَةٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ»(١).
  وعن عثمان عن النبي ÷ «مَنْ قَرَأَ مِائَةِ آيَةٍ فِي لَيْلَةٍ، كُتِبَ لَهُ قُنُوتُ لَيْلَةٍ»، أخرجه أحمد، والنسائي(٢)، وسيأتي لذلك تمام في بابه إن شاء الله.
قوله: في الباب الثاني في الصلاة على النبي ÷
  حديث كعب بن عجرة(٣) إلخ: أخرجه البخاري ومسلم(٤).
  حديث أبي مسعود البدري(٥) الخ: أخرجه مع ما تقدم: مالك، وأبو داود، والترمذي(٦)، وسيأتي تخريج الستة له
  حديث أمير المؤمنين #(٧): أخرجه أحمد، والبخاري في تاريخه، والنسائي، وابن حبَّان، والطبراني، والحاكم، بعضهم يقتصر على الاثنتين الأوَّلَتَين يعني: «صَلَّى الله عَلَيْهِ بِهَا عَشْرَ صَلَوَاتٍ، وَمَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ» فقط كالنسائي(٨)، وبعضهم
(١) ينظر: السيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر جلال الدين (المتوفى: ٩١١ هـ) في عشاريات السيوطي، مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية، [الكتاب مخطوط] ط (٢٠٠٤ م) (١/ ٢٥ رقم ٢٣) وأخرجه الحاكم في مستدركه: (١/ ٧٤٢ رقم ٢٠٤٢)، وقال: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه"، وعبد الرزاق الصنعاني في مصنفه: (٣/ ٣٨٠ رقم ٦٠٢٨)، وروى نحوه الدارمي في السنن (٤/ ٢١٧٤ رقم ٣٥٠٠).
(٢) أخرجه أحمد في مسنده: (٢٨/ ١٥٦ رقم ١٦٩٥٨) والنسائي في سننه الكبرى: (٩/ ٢٦٥ رقم ١٠٤٨٥) عن تميم الداري، وفي النسخ " كتبت له." وعند الرجوع الى المصادر" كتب ".
(٣) عن كعب ابن عجرة قال: خرج علينا النبي ÷ فقلنا: قد عرفنا كيف نسلم عليك، فكيف نصلي عليك؟ قال: «قولوا: اللهمَّ صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد» ذكره الويسي في السفينة المنجية: (ص ١٤)، وعزاه إلى ضياء ذوي الأبصار: (مخطوط).
(٤) أخرجه البخاري في صحيحه: (٥/ ٢٣٣٨ رقم ٥٩٩٦). ومسلم في صحيحه: (١/ ٣٠٥ رقم ٦٦ - (٤٠٦).
(٥) نفس الحديث الأول: (خرج علينا.).
(٦) أخرجه مالك في الموطأ: (١/ ١٦٥ رقم ٦٧)، وأبو داود في سننه: (٢/ ٢٢٦ رقم ٩٨٠)، والترمذي في سننه (٣/ ١١٩ رقم ١٤٥١)، عن أبي مسعود.
(٧) عن علي # مرفوعًا: «من صلى عليَّ صلاةً صلى الله عليه بها عشر صلوات ومحا عنه عشر سيئات، وأثبت له بها عشر حسنات، واستبق ملكاه الموكلان به أيهما يبلغ روحي منه السلام». ذكره الويسي في السفينة المنجية (ص ١٤)، وعزاه إلى أبي طالب في أماليه (٤٨١ رقم ٦٤٤).
(٨) أخرجه النسائي، في سننه الكبرى: (٩/ ٣١ رقم ٩٨٠٩).