يزيد: «وكُتِبَ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ» كالطبراني، وزاد الحاكم: «ورُفِعَتْ لهُ عَشْرُ دَرَجاتٍ»، ولم يذكر أيهم: «واستبق ملكاه ...»⁣^(⁣١) إلخ، وأخرجه ابن أبي شيبة⁣^(⁣٢) مجموع (الأربع)⁣^(⁣٣) الكلمات من حديث أبي بردة بن نيار⁣^(⁣٤) مرفوعًا⁣^(⁣٥).

  حديث عبد الرحمن بن عوف⁣^(⁣٦): أخرجه العقيلي⁣^(⁣٧). بلفظ: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ ...» إلخ⁣^(⁣٨).

  وحديث أنس⁣^(⁣٩): لم أقف عليه الآن⁣^(⁣١٠).

  ومثله حديث أبي أمامة⁣^(⁣١١).

(١) أخرجه الطبراني في معجمه الكبير (٢٢/ ١٩٥ رقم ٥١٣)، وابن حبَّان في صحيحه: (٣/ ١٨٦ رقم ٩٠٤)، وأحمد في مسنده: (١٩/ ٥٧ رقم ١١٩٩٨)، والحاكم في مستدركه: (٢/ ٤٥٦ رقم ٣٥٧٥) وقال: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه»، والنسائي في سننه الكبرى: (٩/ ٣٠ رقم ٩٨٠٩).

(٢) عبد الله بن محمد بن ابراهيم بن عثمان الكوفي، المعروف بابن أبي شيبة ولد سنة (١٥٩ هـ) محدث، حافظ مكثر، فقيه، مؤرخ، مفسر. قدم بغداد، وحدث بها، توفي سنة (٢٣٥ هـ)، له: السنن في الفقه، كتاب التفسير، وغيرهما. ينظر: الخطيب، تاريخ بغداد: (١١/ ٢٥٩ رقم ٥١٣٨)، والعجلي، تاريخ الثقات: (٧٦ رقم ٨٧٨).

(٣) ما بين القوسين ساقط من (ج).

(٤) أَبُو بردة هانئ بن نيار البلوي، حليف الأَنْصَار، لهُ صُحبَةٌ، شهد بدرا وأحدا، والمشاهد كلها مَعَ الرسول، توفي سنة (٤١ هـ) وقيل: (٤٢ هـ). ينظر: ابن عبد البر، الاستيعاب: (٤/ ٩٦): (٣٣/ ٧١ رقم ٧٢٢١).

(٥) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه: (٢/ ٢٥٣ رقم ٨٧٠٣).

(٦) عن عبد الرحمن بن عوف - حديث طويل مرفوعًا - قال ÷: «لقيت جبريل فقال: إني أبشرك أن الله تعالى يقول: مَنْ سَلَّمَ عَلَيْكَ سَلَّمْتُ عَلَيْه مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ صَلَّيْتُ عَلَيْهِ». ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ (ص ١٤)، وعزاه إلى أبي طالب في أماليه (٢/ ١١٢)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه أحمد ورجاله ثقات" (٢/ ٢٨٧ رقم ٣٧١٤).

(٧) محمد بن عمرو بن موسى بن حماد العقيلي، الحجازي (ابو جعفر)، محدث حافظ ناقد، مصنف (الضعفاء).، توفي سنة (٣٢٢ هـ). ينظر: الذهبي، سير أعلام النبلاء: (١٥/ ٢٣٩). وتذكرة الحفاظ: (٣/ ٣٦ رقم ٨١٤).

(٨) ينظر: العقيلي، أبو جعفر محمد بن عمرو بن موسى بن حماد المكي المتوفى سنة (٣٢٢ هـ): الضعفاء الكبير، تحقيق: عبد المعطي أمين قلعجي - دار المكتبة العلمية، بيروت، ط ١ (١٤٠٤ هـ/ ١٩٨٤ م): (٣/ ٤٦٧).

(٩) عن أنس: «من صلى عليَّ صلاةً تعظيمًا لحقي جعل الله من تلك الكلمة ملكًا له جناح في المشرق وجناح في المغرب ورجلاه في تخوم الأرض وعنقه ملتوية تحت العرش يقول الله تبارك وتعالى: صَلِّ على عبدي كما صلى على نبيي، فهو يُصَلِّي عليه إلى يوم القيامة» ذكره الويسي في السفينة المنجية: (ص ٣٢)، وعزاه إلى القرشي في شمس الأخبار (١/ ٧٩)، والمرادي في كتاب الذكر: (ص ٥١ رقم ١٥٥).

(١٠) قلت: أخرجه ابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك ص ١٤ رقم ٢٠.

(١١) عن أبي أمامة المكي: «من قرأ في كل يوم مائة مرة قل هو الله أحد، وصلى علي مائة مرة غفر الله له البتة» ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ٣٢)، وعزاه إلى القرشي في شمس الأخبار: (١/ ٨١).