الْوُضُوءُ قَبْلَهُ وَالْوُضُوءُ بَعْدَهُ». أخرجه أحمد، أبو داود، والترمذي، والحاكم⁣^(⁣١)، وسيأتي بيان ما المراد من الوضوء في حديث ابن عكراش.

  وعن وحشي بن حرب⁣^(⁣٢) أن أصحاب النبي ÷ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا نَأْكُلُ وَلَا نَشْبَعُ، قَالَ: «فَلَعَلَّكُمْ تَأْكُلُونَ مُتَفَرِّقِينَ؟» قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: «فَاجْتَمِعُوا عَلَى طَعَامِكُمْ، وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ، يُبَارَكْ لَكُمْ فِيهِ» أخرجه أحمد، وأبو داود، وابن ماجة، وابن حبَّان، الحاكم⁣^(⁣٣).

  وعن أنس قال: قال رسول الله ÷: «إِذَا وُضِعَ الطَّعَامُ، فَاخْلَعُوا نِعَالَكُمْ، فَإِنَّهُ أَرْوَحُ لِأَقْدَامِكُمْ» أخرجه الدارمي، والحاكم، والطبراني⁣^(⁣٤).

  وعن عائشة أن النبي ÷ كان يَأْكُلُ طَعَامًا فِي سِتَّةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَأَكَلَهُ بِلُقْمَتَيْنِ، فَقَالَ النبي ÷: «أَمَا إِنَّهُ لَوْ سَمَّى لَكَفَاكُمْ» أخرجه أحمد، والترمذي وصححه، وابن ماجة⁣^(⁣٥).

  وعن حذيفة أن النبي ÷ قال: «إن الشَّيطان لَيَستَحِلُّ الطعامَ الذي لم يُذكَرِ اسمُ الله عليه». أخرجه مسلم، وأبو داود، والنسائي⁣^(⁣٦).

  وعن جابر أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ÷: أَخَذَ بِيَدِ مَجْذُومٍ فَأَدْخَلَهَا مَعَهُ فِي

(١) أخرجه أحمد في مسنده: (٣٩/ ١٣٦ رقم ٢٣٧٣٢)، وأبو داود في سننه: (٥/ ٥٨٦ رقم ٣٧٦١)، والترمذي في سننه: (٤/ ٢٨١ رقم ١٨٤٦)، والحاكم في مستدركه: (٤/ ١١٩ رقم ٧٠٨٢).

(٢) وحشي بن حرب الحبشي، أَبُو دسمة، قاتل حَمْزَة بن عبد المطلب يوم أحد، وشرك فِي قتل مسيلمة الكذاب يوم اليمامة، وَكَانَ يقول: قتلت خير الناس فِي الجاهلية وشر الناس فِي الإسلام سكن حمص في آخر عمره، وكان يشرب الخمر. ينظر: ابن عبد البر، الاستيعاب في معرفة الأصحاب: (٤/ ١٥٦٤ رقم ٢٧٣٩)، وابن الأثير، أسد الغابة: (٥/ ٤٠٩ رقم ٥٤٤٩).

(٣) أخرجه أحمد في مسنده: (٢٥/ ٤٨٥ رقم ١٦٠٧٨)، وأبو داود في سننه: (٥/ ٥٥٨ رقم ٣٧٦٤)، وابن ماجة في سننه: (٢/ ١٠٩٣ رقم ٣٢٨٦)، وابن حبَّان في صحيحه: (١٢/ ٢٨ رقم ٥٢٢٤)، والحاكم في مستدركه: (٢/ ١١٣ رقم ٢٥٠٠).

(٤) أخرجه الدارمي في سننه: (٢/ ١٣٢٠ رقم ٢١٢٥)، والحاكم في مستدركه: (٤/ ١٣٢ رقم ٧١٢٩) وقال: "هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ"، والطبراني في معجمه الأوسط: (٣/ ٢٥٩ رقم ٣٢٠٢).

(٥) أخرجه أحمد في مسنده: (٤٢/ ٤٣ رقم ٢٥١٠٦)، وابن ماجة في سننه: (٢/ ١٠٨٦ رقم ٣٢٦٤)، والترم

(٦) أخرجه مسلم في صحيحه: (٣/ ١٥٩٧ رقم ١٠٢ - (٢٠١٧)، وأبو داود في سننه: (٥/ ٥٩٠ رقم ٣٧٦٦)، والنسائي في سننه الكبرى: (٦/ ٢٦١ رقم ٦٧٢١) واللفظ لأبي داود.