قوله: فصل في ذكر شيء من الذكر عند الوقاع
  والحاكم، وصححه(١)، ولا معنى لما ذكره السيد العلامة أحمد بن يوسف زبارة |: أن فيه مقالا، بعد سكوت أبي داود عليه وتصحيح الحاكم له.
  حديث ابن مسعود بطوله(٢): رواه الأربعة والحاكم، وأبو عوانة، وحسنه الترمذي(٣).
  وعن جابر قال: خطب النبي ÷ فقال: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}(٤)، والتي في الحشر: {اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ}(٥) الحديث أخرجه مسلم(٦).
قوله: فصل في ذكر شيء من الذكر عند الوقاع
  حديث ابن عباس(٧): رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وباقي الجماعة(٨).
= جبلتها عليه، وإذا اشترى بعيرًا فليأخذ بذروة سنامه وليقل مثل ذلك». ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ٩١)، وعزاه إلى ابن بهران، في جواهر الأخبار والآثار: (ص ٣٥٥).
(١) أخرجه أبو داود في سننه: (٣/ ٤٨٨ رقم ٢١٦٠)، والنسائي في سننه الكبرى: (٩/ ١٠١ رقم ١٠٠٢١)، وابن ماجة في سننه: (٢/ ٧٥٧ رقم ٢٢٥٢)، والحاكم في مستدركه: (٢/ ٢٠٢ رقم ٢٧٥٧) وقال «هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ».
(٢) عن ابن مسعود قال: أعطي رسول الله جوامع الكلم، علمنا خطبة الصلاة وذكرها، وخطبة الحاجة - أي النكاح - أن يقول: «الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهدي الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، ثم تصل خطبتك بثلاث آيات من كتاب الله: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ} الآية [آل عمران: ١٠٢]، {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ} الآية [النساء: ١]، و {اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا} الآية [الأحزاب]. ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ٩٢)، وعزاه إلى ابن بهرن في تخريج البحر: (ص ٤٢٢).
(٣) أخرجه ابن ماجة في سننه: (١/ ٦٠٩ رقم ١٨٩٢)، وابو داود في سننه: (٣/ ٤٦٥ رقم ٢١١٨)، والترمذي في سننه: (٣/ ٤٠٥ رقم ١١٠٥)، وقال: «حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ حَدِيثٌ حَسَنٌ»، والنسائي في سننه الكبرى: (٢/ ٢٧٨ رقم ١٧٢١)، والحاكم في مستدركه: (٢/ ١٩٩ رقم ٢٧٤٤)، وأبو عوانة في مستخرجه: (٣/ ٤٤ رقم ٤١٤٣).
(٤) سورة النساء: ١.
(٥) سورة الحشر: ١٨.
(٦) أخرجه مسلم في صحيحه: (٢/ ٧٠٤ رقم ٦٩ - (١٠١٧).
(٧) عن ابن عباس قال: قال رسول الله ÷: «أما لَوْ أَنَّ أَحَدَكمْ قال إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ: بِاسْمِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ، وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا، ثمُ قَدَّر بَيْنَهُمَا فِي ذَلِكَ وَلَدٌ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْطَانٌ أَبَدًا». ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ٩٢)، وعزاه إلى ابن بهران، في جواهر الأخبار والآثار: (ص ٤٤٢).
(٨) أخرجه البخاري في صحيحه: (٥/ ٢٣٤٧ رقم ٦٠٢٥)، ومسلم في صحيحه: (٢/ ١٠٥٨ رقم ١١٦ - (١٤٣٤)، وأبو داود في سننه: (٣/ ٤٨٩ رقم ٢١٦١)، والترمذي في سننه: (٣/ ٣٩٣ رقم ١٠٩٢) وقال: "هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ"، والنسائي في سننه الكبرى: (٩/ ١٠٩ رقم ١٠٠٢٤).