الباب الثالث والثلاثون: في ذكر الأدعية العامة مطلقا
  حديث أنس(١): وهو في مسنده، وربما نجد شاهده أو تخريجه ونلحقه - إن شاء الله تعالى.
  حديث أنس الآخر(٢): لم أجده(٣).
  حديث خالد بن عمران(٤): رواه النسائي، والحاكم في مستدركه، والطبراني في الأوسط(٥)، بإسقاط مقدِّمات عند الجميع(٦).
  قوله: (جُنِّتكم) بضم الجيم وتشديد النون: الوقاية، وقوله: (مُجنَّبات) بتشديد النون مفتوحةً(٧) أي: مُقدمات أمامكم، وهو دليل على إسقاط (مقدِّمات)(٨) التي في حديث الباب، والله أعلم.
  حديث ابن عمر(٩): قد تقدم مادة نافعة تغني عن إعادة تخريج ما جاء من هذا
(١) عن أنس قال: قال رسول الله ÷: «من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلهًا واحدًا أحدًا صمدًا فردًا وترًا لم يتخذ صاحبة ولا ولدًا، إلا أعطاه الله تعالى في الجنَّة أربع مائة قصر من ياقوتة حمراء»، ثم قال: «هذا القول على المؤمن خفيف وعلى المنافق ثقيل». ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ١٣١.
(٢) عن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ÷: «مَنْ هَلَّلَ مِائَةً وَكَبَّرَ مِائَةً كَانَتْ خَيْرًا لَهُ مِنْ عَشْرِ رِقَابٍ يَعْتِقُهَا وَمِنْ سَبْعِ بَدَنَاتٍ يَنْحَرُهَا عَنْدَ بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ». ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ١٣١)، وعزاه إلى المرشد بالله في الأمالي الخميسية: (٢/ ٦٤ رقم ١٦٠٤).
(٣) أخرجة البخاري في الأدب المفرد ٢٢٢ رقم ٦٣٦، أبو محمد عبد الله بن إبراهيم بن أيوب البغدادي (المتوفى: ٣٦٩ هـ): في فوائد ابن ماسي، تحقيق مسعد عبد الحميد محمد السعدني، أضواء السلف، الرياض، السعودية، ط ١ (١٤١٨ هـ/ ١٩٩٨ م): (١/ ٨٥ رقم ٧).
(٤) هكذا في النسخ، والصواب خالد بن أبي عمران التجيْبي أبو عمرو التونسي، محدث وفقيه، قال أبو حاتم: لا بأس به، وقال في الكاشف: صدوق، وقال ابن سعد: ثقة، توفي سنة (١٢٩ هـ)، احتج به مسلم والأربعة إلاَّ ابن ماجة. ينظر: القاسمي، الجداول الصغرى: مخطوط، والمزي، تهذيب الكمال: (٨/ ١٤٣ رقم ١٦٣٩).
(٥) عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ÷: «خُذُوا جُنَّتَكُمْ»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنْ عَدُوٍّ حَضَرَ؟، قَالَ: «لَا بَلْ مِنَ النَّارِ»، قُلْنَا: مَا جُنَّتُنَا مِنَ النَّارِ؟، قَالَ: «سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، فَإِنَّهُنَّ يَأْتِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُقَدِّمَاتٍ، وَمُعَقِّبَاتٍ، وَمُجَنِّبَاتٍ، وَهُنَّ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ». ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ١٣١)، والمرادي في الذكر: (ص ١٩٣ رقم ٤٤٥).
(٦) أخرجه النسائي في سننه الكبرى: (٩/ ٣١٣ رقم ١٠٦١٧)، والطبراني في معجمه الأوسط: (٤/ ٢١٩ رقم ٤٠٢٧)، والحاكم في مستدركه: (١/ ٧٢٥ رقم ١٩٨٥) وقال: «هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ»، وابن أبي شيبة في مصنفه: (٦/ ٩٢ رقم ٢٩٧٢٩).
(٧) أي يسرن عن جانبيه فتكون الرواية بكسر النون، ينظر: النهاية في غريب الحديث ١/ ٢٠٣.
(٨) هي مذكورة في رواية ابن أبي شيبة، وفي الدعاء للطبراني ص ٤٨٠ "إنهن مقدمات ومؤخرات ومنجيات وهن الباقيات الصالحات" هي في زوائد الطبراني "هن مستقدمات".
(٩) عن ابن عمر قال: «مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ وَاحِدَةٍ =