الدرع الحصينة في تخريج أحاديث السفينة،

الإمام أحمد بن هاشم (المتوفى: 1269 هـ)

[حكم الصلاة على النبي ÷]

صفحة 467 - الجزء 1

  الأذان والإقامة أخرجه أحمد والثلاثة، وابن حبَّان من حديث أنس بلفظ: «الدُّعَاءُ لَا يُرَدُّ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ» وفي لفظ: «الدُّعاءُ مُسْتَجابٌ بيْنَ الأَذانِ والإِقامَةِ فادْعُوا»⁣(⁣١)، وكذا دُبر الصلاة المكتوبة. رواه الترمذي، والنسائي⁣(⁣٢).

  وفي السجود؛ لحديث أبي هريرة: «أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ، وَهُوَ سَاجِدٌ، فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ» رواه مسلم، وأبو داود، والنسائي⁣(⁣٣).

  وعند شرب ماء زمزم، رواه الحاكم⁣(⁣٤).

  وعند الحضور عند الميت، رواه مسلم، والأربعة⁣(⁣٥).

  وعند صياح الديكة، أخرجه الشيخان، والترمذي، والنسائي⁣(⁣٦).

  ومجالس الذكر⁣(⁣٧) رواه الشيخان⁣(⁣٨).


(١) أخرجه أحمد في مسنده: (٢٠/ ٤١ رقم ١٢٥٨٤)، والترمذي في سننه: (٥/ ٥٧٦ رقم ٣٥٩٤) وقال: «هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ»، والنسائي في سننه الكبرى: (٩/ ٣٢ رقم ٩٨١٣) عن أنس. قلت: يشترط في ذلك لقبول الدعاء حضور القلب والخشوع والانكسار والتذلل والخضوع والاستقبال، وتقديم التوبة والاستغفار والخروج من المظالم وغيرها.

(٢) أخرجه الترمذي في سننه: (٥/ ٥٦٢ رقم ٣٥٦٧) وَقال: "هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ"، والنسائي في سننه الكبرى: (٢/ ١٠١ رقم ١٢٧٥).

(٣) أخرجه مسلم في صحيحه: (١/ ٣٥٠ رقم ٢١٥ - (٤٨٢)، وأبو داود في سننه: (٢/ ١٥٥ رقم ٨٧٥)، والنسائي في سننه الكبرى: (١/ ٣٦٤ رقم ٧٢٧).

(٤) أخرجه الحاكم في صحيحه (١/ ٦٤٦ رقم ١٧٣٩)، وقال: "هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ " ولفظه عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، ®، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ÷: «مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ، فَإِنْ شَرِبْتَهُ تَسْتَشْفِي بِهِ شَفَاكَ اللَّهُ، وَإِنْ شَرِبْتَهُ مُسْتَعِيذًا عَاذَكَ اللَّهُ، وَإِنْ شَرِبْتَهُ لِيَقْطَعَ ظَمَأَكَ قَطَعَهُ» قَالَ: وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِذَا شَرِبَ مَاءَ زَمْزَمَ قَالَ: «اللَّهُمَّ أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا، وَرِزْقًا وَاسِعًا، وَشِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ».

(٥) أخرجه مسلم في صحيحه: (٢/ ٦٣١ رقم ١ - (٩١٦)، وابن ماجة في سننه: (١/ ٤٦٤ رقم ١٤٤٤)، بلفظ: "لقِّنوا موتاكُم قَوْلَ: لا إله إلاَّ اللهُ"، وأبو داود في سننه: (٥/ ٣٤ رقم ٣١١٦)، والترمذي في سننه: (٥/ ٥٦٢ رقم ٣٥٦٧) وقال"هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ"، والنسائي في سننه الكبرى: (٢/ ١٠١ رقم ١٢٧٥) بلفظ: "من كان آخرُ كلامهِ لا إله إلا اللهُ دخل الجنة".

(٦) أخرجه البخاري في صحيحه: (٣/ ١٢٠٢ رقم ٣١٢٧) ومسلم في صحيحه: (٤/ ٢٠٩٢ رقم ٨٢ - (٢٧٢٩) والترمذي في سننه: (٥/ ٥٠٨ رقم ٣٤٩٥) وقال: «هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ»، والنسائي في سننه الكبرى: (٩/ ٣٤٥ رقم ١٠٧١٤) ولفظه: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ ÷ قَالَ: «إِذَا سَمِعْتُمْ صِيَاحَ الدِّيَكَةِ، فَسَلُوا اللهَ مِنْ فَضْلِهِ، فَإِنَّهَا رَأَتْ مَلَكًا، وَإِذَا سَمِعْتُمْ نَهِيقَ الْحِمَارِ فَتَعَوَّذُوا بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَإِنَّهَا رَأَتْ شَيْطَانًا».

(٧) عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله ÷: «ارتعوا في رياض الجنَّة»، قالوا: وما رياض الجنَّة يا رسول الله؟، قال: «مجالس الذكر». ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ١٥٨)، وعزاه الى القرشي في شمس الأخبار: (١/ ٣٢١).

(٨) أخرجه البخاري في صحيحه: (٥/ ٢٣٥٣ رقم ٦٠٤٥)، ومسلم في صحيحه: (٤/ ٢٠٦٩ رقم ٢٥ - (٢٦٨٩).