[حكم الصلاة على النبي ÷]
  الأذان والإقامة أخرجه أحمد والثلاثة، وابن حبَّان من حديث أنس بلفظ: «الدُّعَاءُ لَا يُرَدُّ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ» وفي لفظ: «الدُّعاءُ مُسْتَجابٌ بيْنَ الأَذانِ والإِقامَةِ فادْعُوا»(١)، وكذا دُبر الصلاة المكتوبة. رواه الترمذي، والنسائي(٢).
  وفي السجود؛ لحديث أبي هريرة: «أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ، وَهُوَ سَاجِدٌ، فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ» رواه مسلم، وأبو داود، والنسائي(٣).
  وعند شرب ماء زمزم، رواه الحاكم(٤).
  وعند الحضور عند الميت، رواه مسلم، والأربعة(٥).
  وعند صياح الديكة، أخرجه الشيخان، والترمذي، والنسائي(٦).
  ومجالس الذكر(٧) رواه الشيخان(٨).
(١) أخرجه أحمد في مسنده: (٢٠/ ٤١ رقم ١٢٥٨٤)، والترمذي في سننه: (٥/ ٥٧٦ رقم ٣٥٩٤) وقال: «هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ»، والنسائي في سننه الكبرى: (٩/ ٣٢ رقم ٩٨١٣) عن أنس. قلت: يشترط في ذلك لقبول الدعاء حضور القلب والخشوع والانكسار والتذلل والخضوع والاستقبال، وتقديم التوبة والاستغفار والخروج من المظالم وغيرها.
(٢) أخرجه الترمذي في سننه: (٥/ ٥٦٢ رقم ٣٥٦٧) وَقال: "هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ"، والنسائي في سننه الكبرى: (٢/ ١٠١ رقم ١٢٧٥).
(٣) أخرجه مسلم في صحيحه: (١/ ٣٥٠ رقم ٢١٥ - (٤٨٢)، وأبو داود في سننه: (٢/ ١٥٥ رقم ٨٧٥)، والنسائي في سننه الكبرى: (١/ ٣٦٤ رقم ٧٢٧).
(٤) أخرجه الحاكم في صحيحه (١/ ٦٤٦ رقم ١٧٣٩)، وقال: "هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ " ولفظه عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، ®، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ÷: «مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ، فَإِنْ شَرِبْتَهُ تَسْتَشْفِي بِهِ شَفَاكَ اللَّهُ، وَإِنْ شَرِبْتَهُ مُسْتَعِيذًا عَاذَكَ اللَّهُ، وَإِنْ شَرِبْتَهُ لِيَقْطَعَ ظَمَأَكَ قَطَعَهُ» قَالَ: وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِذَا شَرِبَ مَاءَ زَمْزَمَ قَالَ: «اللَّهُمَّ أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا، وَرِزْقًا وَاسِعًا، وَشِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ».
(٥) أخرجه مسلم في صحيحه: (٢/ ٦٣١ رقم ١ - (٩١٦)، وابن ماجة في سننه: (١/ ٤٦٤ رقم ١٤٤٤)، بلفظ: "لقِّنوا موتاكُم قَوْلَ: لا إله إلاَّ اللهُ"، وأبو داود في سننه: (٥/ ٣٤ رقم ٣١١٦)، والترمذي في سننه: (٥/ ٥٦٢ رقم ٣٥٦٧) وقال"هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ"، والنسائي في سننه الكبرى: (٢/ ١٠١ رقم ١٢٧٥) بلفظ: "من كان آخرُ كلامهِ لا إله إلا اللهُ دخل الجنة".
(٦) أخرجه البخاري في صحيحه: (٣/ ١٢٠٢ رقم ٣١٢٧) ومسلم في صحيحه: (٤/ ٢٠٩٢ رقم ٨٢ - (٢٧٢٩) والترمذي في سننه: (٥/ ٥٠٨ رقم ٣٤٩٥) وقال: «هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ»، والنسائي في سننه الكبرى: (٩/ ٣٤٥ رقم ١٠٧١٤) ولفظه: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ ÷ قَالَ: «إِذَا سَمِعْتُمْ صِيَاحَ الدِّيَكَةِ، فَسَلُوا اللهَ مِنْ فَضْلِهِ، فَإِنَّهَا رَأَتْ مَلَكًا، وَإِذَا سَمِعْتُمْ نَهِيقَ الْحِمَارِ فَتَعَوَّذُوا بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَإِنَّهَا رَأَتْ شَيْطَانًا».
(٧) عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله ÷: «ارتعوا في رياض الجنَّة»، قالوا: وما رياض الجنَّة يا رسول الله؟، قال: «مجالس الذكر». ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ١٥٨)، وعزاه الى القرشي في شمس الأخبار: (١/ ٣٢١).
(٨) أخرجه البخاري في صحيحه: (٥/ ٢٣٥٣ رقم ٦٠٤٥)، ومسلم في صحيحه: (٤/ ٢٠٦٩ رقم ٢٥ - (٢٦٨٩).