الدرع الحصينة في تخريج أحاديث السفينة،

الإمام أحمد بن هاشم (المتوفى: 1269 هـ)

قوله: فصل في الدعاء المقيد بمكان

صفحة 468 - الجزء 1

  وعند تغميض الميت، رواه مسلم، وأبو داود، والنسائي⁣(⁣١).

  وبين الجلالتين في سورة الأنعام⁣(⁣٢)، رواه عبد الرزاق الرسعني⁣(⁣٣) في تفسيره⁣(⁣٤)، عن العماد المقدسي⁣(⁣٥).

  «وعند الزوال يوم الأربعاء»، قال البيهقي في الشعب: وبين العصرين فيه، ذكره البعض⁣(⁣٦).

  وعند رقة القلب، ذكره النووي في الأذكار⁣(⁣٧).

قوله: فصل في الدعاء المقيد بمكان

  حديث جابر⁣(⁣٨): في رواية عن أبي هريرة قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ÷: «رِياضَ الجنَّةِ المساجِدُ»⁣(⁣٩)، وفي حديثٍ لأبي سعيد مرفوعًا: «يقول الله ø: سَيُعْلَمُ أَهْلُ الْجَمْعِ الْيَوْمَ مِنْ أَهْلِ الْكَرَمِ» فَقِيلَ: وَمَنْ أَهْلُ الْكَرَمِ يَا رَسُولَ اللهِ؟


(١) أخرجه مسلم في صحيحه: (٢/ ٦٣٤ رقم ٧ - (٩٢٠)، وأبو داود في سننه: (٥/ ٣٧ رقم ٣١١٨)، والنسائي في سننه الكبرى: (٧/ ٣٦٣ رقم ٨٢٢٧).

(٢) قوله "وإذا جاءتهم آية قالوا لن نؤمن حتى نُؤتى مثلما أوتي رسل الله، الله أعلم حيث يجعل رسالته) [سورة الأنعام: ١٢٤].

(٣) عبد الرزاق بن رزق بن أبي بكر بن خلف الرسعني ولد سنة ٥٨٩ هـ مفسر، فقيه حنبلي أديب شاعر توفي سنة ٦٦٠ هـ وله مصرع الحسين، ينظر: السيوطي، طبقات المفسرين ص ٦٦.

(٤) يسمى رموز الكنوز طبقات المفسرين للداوودي ١/ ٣٠٠.

(٥) إبراهيم بن عبد الواحد المعروف بالعماد، عالم بالقراءات، والنَّحْو، والفرائض، والتفسير، توفي سنة (٦١٤ هـ). ينظر: بامخرمة الحضرمي، أبو محمد الطيب بن عبد الله بن أحمد بن علي (المتوفى: ٩٤٧ هـ): قلادة النحر في وفيات أعيان الدهر، دار المنهاج، جدة (١٤٢٨ هـ/ ٢٠٠٨ م): (٥/ ٥٩ رقم ٢٨١٠).

(٦) هكذا في الأصل، وفي شعب الإيمان: (٢/ ٣٧٥) فَأَمَّا الْأَوْقَاتُ فَمِنْهَا: مَا بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ مِنْ يَوْمِ الْأَرْبِعَاءِ. وَمِنْهَا: مَا بَيْنَ زَوَالِ الشَّمْسِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ إِلَى أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ، ومنها عند فيئ الأفياء.

(٧) ذكره النووي، الأذكار: (١/ ٦٢٥).

(٨) عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ ÷، قَالَ: «الْمَسَاجِدُ سُوقٌ مِنْ أَسْوَاقِ الْآخِرَةِ، مَنْ دَخَلَهَا كَانَ ضَيْفَ اللَّهِ، قِرَاهُ الْمَغْفِرَةُ، وَتَحِيَّتُهُ الْكَرَامَةُ، فَعَلَيْكُمْ بِالرِّتَاعِ»، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا الرِّتَاعُ؟ قَالَ: «الدُّعَاءُ وَالرَّغْبَةُ إِلَى اللَّهِ ø». ذكره الويسي في السَّفِيْنَةُ المُنْجِيَةُ: (ص ١٥٨)، وعزاه إلى المرشد بالله، في الأمالي الخميسية (١/ ٢٩٧ رقم ١٠٣٤).

(٩) ذكره المتقي الهندي، كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال: (٧/ ٦٤٨ رقم ٢٠٧٢١)، والديلمي، الفردوس بمأثور الخطاب: (٥/ ٣٠٥ رقم ٨٢٦٧)