الدرع الحصينة في تخريج أحاديث السفينة،

الإمام أحمد بن هاشم (المتوفى: 1269 هـ)

التوصيات:

صفحة 530 - الجزء 1

التَّوصيات:

  دراسة التراث مهمةٌ جليلةٌ لا تخفى على ذي نظر، ولكي يتسنَّى للباحثين القيام بذلك؛ فلابد من وجود آليةٍ بحثيةٍ متكاملةٍ تساعد على ذلك؛ وبناءً عليه أُوصي المراكز البحثية والجهات المختصة بالآتي:

  ١ - وضع فهارسَ شاملةٍ للمخطوطات وأماكن وجودها، وتيسير توفير النسخ للباحثين بسهولة.

  ٢ - إصدار مكتبةٍ شاملةٍ لكتب الحديث عند الزيدية موافقةٍ للمطبوع؛ لأنَّ الساحة العلمية محتاجة إلى ذلك.

  ٤ - أوصي الجامعات اليمنية بإيلاء المخطوطات اليمنية النفيسة المزيد من الاهتمام والخدمة وإخراجها إلى النور، ودفع طلاب الدراسات العليا لدراستها وتحقيقها.

  ٥ - كما أوصي الحكومة اليمينة بإنشاء مكتباتٍ عامةٍ ضخمةٍ فيها كلُّ الكتب المطبوعة قديمًا وحديثًا، في كلِّ محافظات الجمهورية اليمينة.

  ٦ - أدعو الباحثين إلى الترفُّع عن الجمود، وجعل مصطلح السُنَّة حكرًا على فئةٍ دون أخرى؛ فكلُّ المذاهب تستند إلى الكتاب والسُنَّة، والمخالف لغيره لا يخالف إلَّا لأنَّه لم يصحُّ له ما استدلَّ به الآخر، ولديه دليلٌ أقوى من الكتاب والسُنَّة من وجهة نظره.

  ٧ - أدعو مراكز الدراسات والمؤسسات البحثية إلى دراسة وإخراج مؤلَّفات الإمام أحمد بن هاشم الويسي.

  ٨ - أوصي الجهات التعليمية والتربوية ولجنة إعداد المناهج بإدخال مجموعةٍ من الأذكار النبوية في مناهجها؛ ليتعوَّد عليها الطلَّاب.

  وفي الختام أسأل الله ø التوفيق والغُفران، وأن يتقبَّل منِّي إنَّه هو السميع العليم، والحمدُ لله رب العالمين، وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمدٍ وآله الطيبين الطاهرين ورضي الله عن صحابته المنتجبين ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.