الفصل الثاني: دراسة الكتاب ومنهج التحقيق
  ٥ - إذا ورد في كلام الصحابيِّ حكمًا طريقه التوقيف، أو ليس للاجتهاد فيه مسرحٌ فحكمُهُ الرفعُ إلى رسول الله ÷.
  ٦ - كان يذهب إلى أن سكوت أبي داود عن الحديث تصحيحٌ له(١).
  ٨ - كثيرًا ما يلحظ الواقع المعاش في تأويله أو حمله أو تفسيره لروايةٍ مَّا على معنىً معينٍ، وهذا يدلُّ على أن المؤلِّف كان صاحب تجربةٍ ومعايشًا لهذه الأمور(٢).
  ٩ - اعتراض على ابن الوزير في تقسيمه للحديث الصحيح، حيث قال: فيه تطويل، وأن الأقسام السبعة التي ذكرها تدخل تحت التعريف السابق، يقصد: ما اتصل إسناده برواية العدل ... إلخ(٣).
  ١١ - علَّقَ المؤلف على بعض علماء الحديث في مسألة شَرْطَي البخاري ومسلم، فقال: (وقد طوّل محمد بن إبراهيم الوزير في تبيين شرطهما بما لا ظهور فيه، ولا سلامة من الاستدراك والاستثناء)(٤).
  ١٢ - عدم الجرح بالمخالفة في المذهب فقال: "منْ عُرِفَ مِنْ حاله الأمانةُ وصدق اللهجة، وأنَّ مذهبه لا يحمله على ترويج الباطل وتقويته بما ليس بحق، فإنّه يُقبل"(٥).
  ١٣ - يرى قبول الحديث المرسل بشروط، لأن الإرسال غير قادح عند كثيرٍ من أهل الحديث(٦)، ويرى بأن في رواة الشيخين ضعفاء، ثم ذكر كلام زين الدين بأن النسائي ضعَّف جماعةً خَرَّجَ لهما أو أحدهما فقال: (مَا هَذَا مما اختصَّ به النسائي، بل شاركه فيه غيرُ واحدٍ من أئمة الجَرح والتعديل كما هو معروفٌ)(٧)، التضعيف لرجالٍ خَرَّج لهما الشيخان يُوجُب التوقفَ في الحكم بالصحة، ويوجبُ البحثَ، ويرى الوثوق بروايات أهل البيت حتى وإن لم يخرجها أحد من أهل الحديث(٨).
(١) ينظر: النص المحقق: (ص ٢٦٩).
(٢) ينظر: النص المحقق: (ص ١٠٠، ١٠٥).
(٣) ينظر: النص المحقق: (ص ٢٩٢).
(٤) ينظر: النص المحقق: (ص ٢٩٢).
(٥) ينظر: النص المحقق: (ص ٣٠٠).
(٦) ينظر: النص المحقق: (ص ١٣٤).
(٧) ينظر: النص المحقق: (ص ٣١١).
(٨) ينظر: النص المحقق: (ص ١٣٥، ٣٣٤).