المؤلف
  يقع إلا ما تحبُّون، ومع ذلك فلا يخفاكم حديث: «إذا هَمَمْتَ بأمرٍ .... إلى آخره»، ونسأله لنا ولكم التوفيق وحسن الختام، وأنتم ومَنْ حَوى مقامُكم من الإخوان والأولاد متحفون بأوْفَرِ السلام وأفضله وأجزله. حرر ٢٦/ جمادى الآخرة سنة ١٣٩٧ هـ من الفقير إلى الله: علي بن محمد العجري وفَّقه الله.
  وقال في كتاب آخر:
  
  سيّدي المولى علَم العلماء الأعلام، وتاج العترة الكرام، مغناطيس أصحاب الشريعة النبويّة، الغائص في بحر العلوم الأدبيّة والعقليّة، شَمْس مشكلات المسائِل، ومفتاح مُعْضِلات النوَازِل، زينة عصرنا ومجدِّد أوانِنا، ضياء الدين مجدالدين بن محمد المؤيدي حرسه الله تعالى بأمِّ القرآن، وكفاه مهمّات نوائب الزّمان، وحَفِظَ به مآثر الفضائل، وأحيا به ما أماته الجاهلون من علوم آبائنا الأوائل، وأعادَ عليه من السلام أَتْحَفَهُ وأَهْنَاه، ومن الرَّحْمَةِ أَوْسَعَها، ومن البركات أَطْيَبَها.
  والصلاة والسلام على نبيّ الرحمة، وعلى آله كاشفي كلِّ غُمّة، صدورها للسلام بعد أن أُلْقِيَ إليَّ كتابُكم الكريم، وخطابكم الوسيم، فابْتَهَجْتُ به سُروراً، وزَادَني غِبْطَة وحبوراً؛ إذْ كان من جَنَابِكم العزيز مَسْطوراً، وإليَّ مصدوراً».
  · ومنهم شيخنا العلاّمة المُحَدِّثُ محمد بن الحسن بن يحيى العجري | حيث يقول:
  «أمَّا شَيْخِي فهو السيِّدُ العالم العلاّمة، الحَبْرُ الفهّامة، أبو الحسنين، رئيس المجتهدين، وكَعْبة المُسْتَرْشِدِين، الجامِعُ لما تشتَّتَ من علومِ الآل، والمُعْلِنُ الحقَّ في الغدوِّ والآصال، علاّمة عصره، والقُدْوَةُ في قُطْرِه، ضياء الدين، وعون صدق للمؤمنين، مجدالدين بن محمد بن منصور بن أحمد بن عبدالله بن يحيى بن الحسن