الكاتب والكتاب
  العترة الطاهرة، قرأ ولَدُه عليه المقروءات الواسعة، وكان من أعيان أصحاب الإمام المهدي # الآتي ذِكْرُه، والمناصرين له، وقرأ على الإمام المهدي # مقرواءت واسعة.
  توفي رحمة الله عليه ورضوانه في جمادى الأولى سنة ستين وثلاثمائة وألف بمدينة الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين ~.
  وأما الإمام المهدي فهو الإمام الحجّة أمير المؤمنين المهدي لدين الله رب العالمين، محمد بن القاسم بن محمد بن إسماعيل بن الحسن بن محمد بن الحسين بن علي بن عبدالله بن أحمد بن علي بن الحسين بن علي بن عبدالله بن محمد بن الإمام المؤيد بالله يحيى بن حمزة بن علي بن إبراهيم بن يوسف بن علي بن إبراهيم بن محمد بن أحمد بن إدريس بن جعفر الزكي بن علي التقي بن محمد الجواد بن الإمام علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن سيِّد العابدين علي بن الحسين السبط بن الإمام أمير المؤمنين وصيّ رسول رب العالمين علي بن أبي طالب، À وسلامه.
  كان قيامه ~ بعد وفاة الإمام المحسّن بن أحمد @ سنة ثمان وتسعين ومائتين وألف، فدعا الخلق إلى كتاب الله وإحياء سنّته، ولبّى دعاءَهُ علماءُ الأمّة، وأعلام الأئمة، لما قَرَعَ أسماعهم وجوب طاعته، وتحتّم ولايته، وشهر سيوف الله لإزهاق الباطل، حاملاً للكتاب، مبيّناً لفرائض ربّ الأرباب.
  واغترف منه العلمَ مجتهدوا عصره، والعلماءُ الأعلام من أبناء دهره. هكذا ذكره مولانا وشيخنا العلاّمة مجدالدين بن محمد أيّده الله في التحف الفاطمية شرح الزلف الإمامية.
  وكانت وفاته ~ في سنة تسع عشرة وثلاثمائة وألف، ومشهده بجبل برط مشهور مزور، فصلوات الله عليه ورحمته ورضوانه».
  · ومنهم: السيد العلامة إسماعيل بن أحمد المختفي | حيث يقول: