مع القاضي العلامة الحافظ الحسين بن أحمد السياغي في كتاب الروض النضير
  الَّتِي هِيَ الْبَاءُ -.
  وَالْحَاكِمُ هُوَ أَبُو عَبْدِ اللهِ(١). إلخ.
  (٨) وَقَالَ فِي (الرَّوْضِ) (ط ٢، ج ٢، ص ٧٠، س ٢١): «وَفِي لَفْظٍ لِمُسْلِمٍ(٢)، وَأَبِي دَاودَ(٣)، وَالنَّسَائِيِّ(٤) مِنْ حَدِيثِ أَبِي مَسْعُودٍ، قَالَ: أَتَانَا رَسُولُ اللهِ ÷ وَنَحْنُ فِي مَجْلِسِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ. فَقَالَ لَهُ بَشِيرُ بْنُ سَعْدٍ: أَمَرَنَا اللهُ أَنْ نُصَلِّيَ عَلَيْكَ يَا رَسولَ اللهِ، فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟».
  قَالَ مَوْلَانَا الْإِمَامُ الْحُجَّةُ مَجْدالدِّين الْمُؤَيَّدِيُّ #: وَفِي لَفْظٍ لِلنَّسَائِيِّ(٥) مِنْ حَدِيثِ أَبِي مَسْعُودٍ أَيْضًا: «أَمَرَنَا اللهُ أَنْ نُصَلِّيَ عَلَيْكَ وَنُسَلِّمَ، فَأَمَّا السَّلَامُ فَقَدْ عَرَفْنَاهُ، فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟».
  (٩) وَقَالَ فِي (الرَّوْضِ) (ط ٢، ج ٢، ص ٧١، س ٨): «فَضَالَةُ بْنُ عُبَيْدٍ».
  قَالَ مَوْلَانَا الْإِمَامُ مَجْدالدِّين الْمُؤَيَّدِيُّ (ع): فَضَالَةُ - بِفَتْحِ الْفَاءِ، وَالضَّادِ الْمُعْجَمَةِ -، وَعُبَيْدٌ - بِضَمِّ الْعَيْنِ - تَمَّتْ (جَامِع أُصُولٍ)(٦).
  (١٠) وَقَالَ فِي (الرَّوْضِ) (ط ٢، ج ٢، ص ٧١، س ١٧): «أَنَّ الْاسْتِدْلَالَ بِحَدِيثِ أَبِي مَسْعُودٍ، إِنْ كَانَ بِقَوْلِهِ: أَمَرَنَا اللهُ أَنْ نُصَلِّيَ عَلَيْكَ فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ فِي صَلَاتِنَا؟ فَذَلِكَ لَا يُعَيِّنُ الصَّلَاةَ لِلصَّلَاةِ الْمَأْمُورِ بِهَا، إِنَّما هُوَ سُؤَالٌ عَنْ كَيْفِيَّةِ ذَلِكَ الْوَاجِبِ إِذَا أُدِّيَ فِي الصَّلَاةِ».
(١) الحاكم النيسابوري صاحب (المستدرك).
(٢) مسلم برقم (٩٠٧). ط: (العصرية).
(٣) سنن أبي داود (١/ ٢٥٨) رقم (٩٨٠).
(٤) (السنن الكبرى) للنسائي (كتاب عمل اليوم والليلة) (٦/ ١٧) رقم (٩٨٧٦).
(٥) (السنن الكبرى) للنسائي (٦/ ١٨) برقم (٩٨٧٨).
(٦) (جامع الأصول) لابن الأثير (١٢/ ٧٧١). قال الإمام مجدالدين المؤيدي # في (لوامع الأنوار) (ط ٣) (٣/ ٢٣٩): «فَضَالَةُ (بِفَتْحِ أَوَّلِهِ) بْنُ عُبَيْدٍ - مُصَغَّرًا - أَبُو مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ، سَكَنَ دِمَشْقَ، وَوَلِيَ قَضَاءَهَا لِمُعَاوِيَة. تُوفِّي سَنَةَ ثَمَانٍ - أَوْ: ثَلَاثٍ - وَخَمْسِينَ. خَرَّجَ لَهُ: الْمُرْشِدُ بِاللَّهِ، وَالْجُرْجَانِيُّ، وَمُسْلِمٌ، وَالأَرْبَعَةُ». انتهى، وانظر ترجمته أيضًا في (سير أعلام النبلاء) للذهبي (٣/ ١١٣) ط: (الرسالة).