مع القاضي العلامة الحافظ الحسين بن أحمد السياغي في كتاب الروض النضير
  قَالَ مَوْلَانَا الْإِمَامُ مَجْدالدِّين الْمُؤَيَّدِيُّ #: لِأَنَّهُ لَوْ لَمْ يَكُنِ السُّؤَالُ عَنِ الْكَيْفِيَّةِ لَكَانَ حَقُّهُ أَنْ يَقُولَ: فَهَلْ نُصَلِّي عَلَيْكَ فِي صَلَاتِنَا؟
  (١١) وَفِي (الرَّوْضِ) (ط ٢، ج ٢، ص ٧٣، س ٢٠): «قَوْلُهُ ÷ فِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ: «إِذَا رَفَعَ الْإِمَامُ رَأْسَهُ ...»».
  عَلَّقَ عَلَيْهِ الْمَوْلَى الْإِمَامُ مَجْدُالدِّينِ الْمُؤَيَّدِيُّ # بِقَوْلِهِ: (الْمُصَلِّي) كَذَا فِي (التَّوْضِيحِ)(١) مِنْ رِوَايَةِ الطَّحَاوِي(٢).
  (١٢) وَفِي (الرَّوْضِ) [ط ٢، ج ٢ ص ٧٨، س ٢٠]: «الْحَاكِمُ الْمُعْتَزِلِيُّ».
  قَالَ مَوْلَانَا الْإِمَامُ الْحُجَّةُ مَجْدُالدِّينِ الْمُؤَيَّدِيُّ #: ثُمَّ الزَّيْدِيُّ، كَمَا ذَلِكَ مَعْرُوفٌ أَنَّهُ رَجَعَ فِي آخِرِ أَمْرِهِ إِلَى مَذْهَبِ الزَّيْدِيَّةِ.
  وَقَد أَوْضَحْتُ ذَلِكَ فِي (لَوَامِعِ الْأَنْوَارِ)(٣)، وَ (شَرْحِ الزُّلَفِ)(٤) فِي تَرْجَمَتِهِ.
  (١٣) وَفِي (الرَّوْضِ) (ط ٢، ج ٢، ص ٩٤، س ١٢): «عَنْ أَبِي الْحَوْرَاءِ».
  قَالَ مَوْلَانَا الْإِمَامُ الْحُجَّةُ مَجْدالدِّين الْمُؤَيَّدِيُّ #: أَبُو الْحَوْرَاءِ: - بِالْحَاءِ، وَالرَّاءِ الْمُهْمَلَتَيْنِ، وَبِالْمَدِّ - وَهْوَ رَبِيعَةُ بْنُ شَيْبَانَ.
  وَأَمَّا أَبُو الْجَوْزَاءِ - بِالْجِيمِ، وَالزَّاي، وَبِالْمَدِّ أَيْضًا - فَهْوَ أَوْسُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وَكِلَاهُمَا ثِقَةٌ. أَفَادَهُ فِي (الْبَدْرِ الْمُنِيرِ)(٥).
  (١٤) وَفِي (الرَّوْضِ) (ط ٢، ج ٢، ص ١١٧، س ٧): «وَصَبِيحَةُ الْيَوْمِ: أَوَّلُهُ».
  قَالَ مَوْلَانَا الْإِمَامُ (ع): صَبِيحَةُ - بِفَتْحِ الصَّادِ - بِزِنَةِ كَرِيمَةٍ.
(١) (توضيح الأفكار شرح تنقيح الأنظار) لابن الأمير الصنعاني (٢/ ٥٤).
(٢) (شرح معاني الآثار) لأبي جعفر الطحاوي (١/ ٢٧٥) رقم (١٦٤٠).
(٣) (لوامع الأنوار) للإمام الحجة مجدالدين المؤيدي # (الفصل السادس) (ط ١/ ٢/١٢)، (ط ٢/ ٢/١٦)، (ط ٣/ ٢/١٤).
(٤) (التحف شرح الزلف) للإمام الحجّة/مجدالدين بن محمد المؤيدي # (ط ١/ص/١٠٢)، (ط ٢/ص/١٦٢)، (ط ٣/ص/٢٣٦)، (ط ٤/ص/٢٥٦).
(٥) (البدر المنير) لابن الملقن (٣/ ٦٣٥)، ط: (دار الهجرة).