مع القاضي العلامة الحافظ الحسين بن أحمد السياغي في كتاب الروض النضير
  (١٥) - وَفِي (الرَّوْضِ) (ط ٢، ج ٢، ص ١١٩، س ١): ««أَتَانِي رَبِّي فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ ...»».
  قَالَ مَوْلَانَا الْإِمَامُ مَجْدالدِّين الْمُؤَيَّدِيُّ #: إِنْ صَحَّ الْحَدِيثُ فَيُحْمَلُ عَلَى حَذْفِ مُضَافٍ، أَيْ: رَسُولُ رَبِّي، أَوْ أَمْرُ رَبِّي، أَوْ نَحْو ذَلِكَ(١).
  (١٦) وَقَالَ فِي (الرَّوْضِ) (ط ٢، ج ٢، ص ١٢١، س ١٨): «وَلِهَذَا قَدَّمَ النَّبِيُّ ÷ فِي الصَّلَاةِ أَبَا بَكْرٍ عَلَى الْبَاقِينَ».
  قَالَ مَوْلَانَا الْإِمَامُ الْحُجَّةُ مَجْدُالدِّينِ الْمُؤَيَّدِيُّ #: أَهْلُ الْبَيْتِ $ لَا يَقُولُونَ إِنَّ النَّبِيَّ ÷ قَدَّمَ أَبَا بَكْرٍ لِلصَّلَاةِ، وَإِنَّمَا الَّذِي قَدَّمَهُ عَائِشَةُ، كَمَا ذَلِكَ ثَابِتٌ مَعْرُوفٌ عِنْدَهُمْ.
  وَقَدْ أَنْكَرَ رِوَايَةَ تَقْدِيمِ رَسُولِ اللهِ ÷ لَهُ إِمَامُ الْأَئِمَّةِ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، وَكَامِلُ الْعِتْرَةِ عَبْدُ اللهِ بْنُ الْحَسَنِ $.
  رَوَى ذَلِكَ الْإِمَامُ الْمَنْصُورُ باللهِ عَبْدُ اللهِ بْنُ حَمْزَةَ @ فِي (الشَّافِي)(٢)، وَغَيْرُهُ(٣)، وَصَاحِبُ الْبَيْتِ أَدْرَى بِالَّذِي فِيهِ. واللهُ تَعَالَى وَلِيُّ التَّوْفِيقِ.
  (١٧) وَفِي (الرَّوْضِ) (ط ٢، ج ٢، ص ١٣٧، س ٧): «فَقَالَ أَنَسٌ: فَقُمْتُ إِلَى حَصِيرٍ لَنَا قَد اسْوَدَّ مِنْ طُولِ مَا لُبِسَ».
  قَالَ مَوْلَانَا الْإِمَامُ مَجْدالدِّين الْمُؤَيَّدِيُّ #: يُؤْخَذُ مِنْهُ أَنَّهُ يُقَالُ لِلْافْتِرَاشِ: لُبْسٌ، وَلَعَلَّهُ مَجَازٌ. واللهُ تَعَالَى أَعْلَمُ.
  (١٨) وَقَالَ فِي (الرَّوْضِ) (ط ٢، ج ٢، ص ١٨٥، س ٨): «وَذَهَبَ النَّاصِرُ
(١) قَالَ ابنُ الْجَوزِي في (العِلَل المتناهية): «أَصْلُ هَذَا الْحَدِيثِ وَطُرُقُهُ مُضْطَرِبَةٌ.
قال الدَّارقطني: كُلُّ أَسَانِيدِهِ مُضْطَرِبَةٌ لَيْسَ فِيهَا صَحِيحٌ. وقال ابنُ الجوزي: قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْبَيْهَقِيُّ: قَدْ رُوِيَ مِنْ أَوْجُهٍ، كُلُّهَا ضِعَافٌ».
(٢) الشافي (٤/ ٤٧٩)، ط: (مكتبة أهل البيت (ع).
(٣) البحث مستوفَى في (لوامع الأنوار/الفصل الأول) (ط ١/ ١/١٢٧)، (ط ٢/ ١/١٧٧) (ط ٣/ ١/٢٥٤)، للإمام الحجة مجدالدين المؤيدي #.