مع القاضي العلامة الحافظ الحسين بن أحمد السياغي في كتاب الروض النضير
  كَتَبَهُ الْمُفْتَقِرُ إِلَى اللهِ سُبْحَانَهُ: مَجْدُالدِّينِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْمُؤَيَّدِيُّ غَفَرَ اللهُ تَعَالَى لَهُمْ وَلِلْمُؤْمِنِينَ.
  (٣٧) وَفِي (الرَّوْضِ) (ط ٢، ج ٢، ص ٤٥٧، س ١٩): «نَا: يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ».
  عَلَّقَ عَلَيْهِ الْإِمَامُ مَجْدالدِّين المؤَيَّدي #: بْنُ عَبَّادٍ، هَكَذَا فِي (شَرْحِ التَّجْرِيدِ)(١).
  (٣٨) وَفِي (الرَّوْضِ) (ط ٢، ج ٢ ص ٤٨٥ س ٢٢): «الْبَهِيُّ».
  قَالَ مَوْلَانَا الْإِمَامُ الْحُجَّةُ مَجْدالدِّين الْمُؤَيَّدِيُّ #: الْبَهِيُّ - بِفَتْحِ الْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ، وَكَسْرِ الْهَاءِ - لَقَبُ عَبْدِ اللهِ مَوَلَى مُصْعَب [بن الزبير]. ذَكَرَهُ فِي (الْمُغْنِي).
  (٣٩) وَقَالَ فِي (الرَّوْضِ) (ط ٢، ج ٢، ص ٤٨٨، س ٣):
  «وَمِنْ ذَلِكَ قَبُولُ جَمَاعَةٍ مِنْ كِبَارِ الْمُحَدِّثِينَ كَالْبُخَارِيِّ لِرَئِيسِ الْخَوَارِجِ عِمْرَانَ بْنِ حِطَّانَ وَأَضْرَابِهِ».
  قَالَ مَوْلَانَا الْإِمَامُ مَجْدُالدِّينِ الْمُؤَيَّدِيُّ #: يُقَالُ: إِنْ لُفِّقَ لَهُ الْعُذْرُ فِي هَذَا، - وَهْوَ عُذْرٌ أَوْهَنُ مِنْ نَسْجِ الْعَنْكَبُوتِ -، فَلَا يَتِمُّ ذَلِكَ فِي رِوَايَتِهِ عَنِ الْمُتَهَتِّكِينَ كَمَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ وَأَضْرَابِهِ مِنْ الْمُتَمَرِّدِينَ، اتَّسَعَ الْخُرْقُ عَلَى الرَّاقِعِ. ثُمَّ مَاذَا يُعْتَذَرُ لَهُ فِي تَجَنُّبِ الْأَطْهَارِ الْأَبْرَارِ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ وَأَوْلِيَائِهِمْ كَالْإِمَامِ الْأَعْظَمِ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَعَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَسَنِ الْكَامِلِ، وَالْإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ النَّفْسِ الزَّكِيَّةِ، وَجَعْفَرٍ الصَّادِقِ، وَأَمْثَالِهِمْ. وللهِ الْقَائِل(٢):
(١) شرح التجريد (١/ ٥٥٨) (باب القول في غسل الميت - مسألة: في من يغسل، ومن لا يُغْسَل)، ولفظه: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْمُقْرِئ، قَالَ: حَدَّثَنَا الطَّحَاوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا فَهْدٌ، قَالَ: ثنا يُوسُفُ بْنُ بُهْلُولٍ، قَالَ: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنا يَحْيَى بْنُ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ «أَنَّ رَسُولَ اللهِ ÷ أَمَرَ يَوْمَ أُحُدٍ بِحَمْزَةَ فَسُجِّيَ بِبُرْدِهِ ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهِ، فَكَبَّرَ بِتِسْعِ تَكْبِيرَاتٍ، ثُمَّ أُتِيَ بِالْقَتْلَى يُوضَعُونَ، فيُصَلِّي عَلَيْهِمْ وَعَلَيْهِ مَعَهُمْ». قلت: ورواه الطَّحَاوِيُّ في (شرح معاني الآثار) (١/ ٥٠٣) رقم (٢٨٨٧)، ط: (عالم الكتب).
(٢) السيد العلامة أبو بكر بن شهاب الحسيني. انظر ديوانه (ط ١/ص ٨٠).