مع القاضي العلامة الحافظ الحسين بن أحمد السياغي في كتاب الروض النضير
  قَالَ مَوْلَانَا الْإِمَامُ مَجْدالدِّين الْمُؤَيَّدِيُّ #: هُوَ أَبُو مَسْعُودٍ الْبَدْرِيُّ، كَمَا صُرِّحَ بِهِ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْمَوَاضِعِ(١)، فَتَدَبَّرْ.
  (٤٥) وَفِي (الرَّوْضِ) (ط ٢، ج ٢، ص ٥٢٩، س ٨):
  «وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ يَسْتَحِبُّونَ أَنْ يُوَجَّهَ الْمَيِّتُ نَحْوَ الْقِبْلَةِ إِذَا حَضَرَ.
  وَعَنْ عَطَاءٍ وَالْحَسَنِ نَحْوُهُ، وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ كَرَاهَتُهُ، وَقَالَ: الْمَيِّتُ امْرَأً مُسْلِمًا».
  قَالَ الْإِمَامُ الحجّة مجدالدين المؤيدي #: وَلَعَلَّهُ خَبَرُ (يَكُون) مَحْذُوفًا.
  (٤٦) وَفِي (الرَّوْضِ) (ط ٢، ج ٢، ص ٥٥٢، س ١):
  «وَخَالِدٌ هَذَا هُوَ خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ أَسَدِ بْنِ كُرْزِ بْنِ عَامِرٍ الْبَجَلِيُّ الْقَسْرِيُّ الْأَمِيرُ. رَوَى لَهُ الْبُخَارِيُّ فِي (أَفْعَالِ الْعِبَادِ)، وَأَبُو دَاوُدَ».
  قَالَ مَوْلَانَا الْإِمَامُ الْحُجَّةُ مَجْدالدِّين الْمُؤَيَّدِيُّ #: خَالِدٌ هَذَا ابْنُ عَبْدِ اللهِ الْقَسْرِيُّ، الْأَمِيرُ الْمَارِدُ الْعَنِيدُ، الْمَرْوِيُّ عَنْهُ بَعْضُ كَلِمَاتِ الْإِلْحَادِ. رَوَاهُ الْإِمَامُ الْمَنْصُورُ باللهِ #(٢)، وَغَيْرُهُ(٣).
  وَكَانَ وَالِيًا لِهِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، وَهْوَ الَّذِي ادَّعَى الْمَالَ عِنْدَ الْإِمَامِ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ @، ثُمَّ اعْتَرَفَ بِكَذِبِ دَعْوَاهُ، وَقَدْ سَلَّطَ اللهُ تَعَالَى عَلَيْهِ هَذَا الْجَبَّار هِشَامَ بْنَ عَبْدِالْمَلِكِ، {وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعۡضَ ٱلظَّٰلِمِينَ بَعۡضَۢا بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ ١٢٩}[الأنعام]، وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيل.
  (٤٧) وَقَالَ فِي (الرَّوْضِ) (ط ٢، ج ٢، ص ٥٥١): بَابُ عِيَادَةِ المرِيضِ، حَدَّثَنِي زَيْدُ بنُ عليّ عَنْ أَبِيهِ عن جَدِّهِ عنْ عَلِيّ $ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ÷: «مَنْ مَرِضَ لَيْلَةً وَاحِدَةً كَفَّرَتْ عَنْهُ ذُنُوبَ سَنَةٍ، فإذا عُوفِيَ المرِيضُ تَحَاتَّتْ خَطَايَاهُ كَما
(١) انظر: (مجمع الزوائد) (٣/ ٣١).
(٢) الشافي (٣/ ٦٥٥).
(٣) انظر (سير أعلام النبلاء) (٥/ ٤٢٥) للذهبي.