مع القاضي العلامة الحافظ الحسين بن أحمد السياغي في كتاب الروض النضير
  الْأَحْمَسِيُّ، ثِقَةٌ - قَالَا: نَا: وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ عَمَّنْ سَمِعَ عَلِيًّا وَعَبْدَاللهِ يَقُولَانِ: (قَضَى رَسُولُ اللهِ ÷ بِالْجِوَارِ)».
  عَلَّقَ الْإِمَامُ مَجْدُالدِّينِ الْمُؤَيَّدِيُّ # عَلَى قَوْلِهِ: (عَمَّنْ سَمِعَ عَلِيًّا وَعَبْدَ اللهِ) بِقَوْلِهِ: فِي (الْأَمَالِيِّ): عَنِ الْحَكَمِ.
  قَالَ الشَّارِحُ ¦ بَعْدَ إِيرَادِهِ الْحَدِيثَ: قَالَ فِي التَّخْرِيجِ(١): رِجَالُهُ رِجِالُ الصَّحِيحِ مَا عَدَا الْأَحْمَسِيُّ وَهْوَ ثِقَةٌ، رَوَى لَهُ الْأَرْبَعَةُ إِلَّا أَبَا دَاودَ، وَفِيهِ رَاوٍ لَمْ يُسَمَّ ...
  عَلَّقَ عَلِيهِ مَوْلَانَا الْإِمَامُ مجدالدين المؤيدي #: قَدْ سَمَّاهُ فِي (أَمَالِيِّ الْإِمَامِ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى)، وَهْوَ الْحَكَمُ.
  (٢٦) وَفِي (الرَّوْضِ): (ط ٢، ج ٣، ص ٦٣٠، س ٣):
  «أَوْرَدَهُ فِي (الْأَمَالِيِّ) فَقَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: نَا هَاشِمٌ».
  عَلَّقَ عَلِيهِ الْإِمَامُ مجدالدين المؤيدي # بِقَوْلِهِ: فِي (الْأَمَالِيِّ): هُشَيمٌ.
  (٢٧) وَفِي (الرَّوْضِ): (ط ٢، ج ٣، ص ٦٣٠، س ٤):
  «قَالَ رَسُولُ اللهِ ÷: «الْجَارُ أَحَقُّ بِشُفْعَةِ جَارِهِ، يَنْتَظِرُ بِهَا إِذَا كَانَ غَائِبًا إِذَا كَانَ طَرِيقُهُمَا وَاحِدًا»».
  قَالَ مَوْلَانَا الْإِمَامُ مَجْدالدِّين الْمُؤَيَّدِيُّ #: لَفْظُ (الْأَمَالِيِّ): «جَارُ الدَّارِ أَحَقُّ ...» إِلَخ.
  (٢٨) وَفِي (الرَّوْضِ) (ط ٢، ج ٣، ص ٦٤٤، س ١٤):
  «أَخْرَجَ أَبُو نُعَيْمٍ وَغَيْرُهُ أَنَّهُ ÷ ضَارَبَ خَدِيجَةَ ^ قَبْلَ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا بِشَهْرَيْنِ، وَسِنُّهُ إِذْ ذَاكَ خَمْسٌ وَعِشْرِونَ سَنَةً بِمَالِهَا إِلَى بُصْرَى الشَّامِ».
  قَالَ مَوْلَانَا الْإِمَامُ مَجْدالدِّين الْمُؤَيَّدِيُّ (ع): فِي (بَهْجَةِ الْمَحَافِلِ): قَبْل أَنْ يَتَزَوَّجَهَا بِشَهْرَيْنِ وَأَرْبَعَةٍ وَعِشَرِينَ يَوْمًا. انْتَهَى.
(١) صاحب التخريج هو السيد العلامة الحافظ أحمد بن يوسف بن الحسين بن الحسن بن أمير المؤمنين المنصور بالله القاسم بن محمد سلام الله عليهم.