لغة الكتاب الأصل ونسبته إلى المؤلف والنسخة المترجمة:
  جملة كتب منها: ... ، و (نصيحة العامة)»(١).
  ومن ناحية أخرى من يطلع على كتبه: (شرح عيون المسائل) و (تحكيم العقول في تصحيح الأصول) و (رسالة إبليس إلى إخوانه المناحيس) يجد تشابهاً غالباً وتطابقاً أحياناً في النصوص والعرض والتحليل ومن ذلك هذه النماذج:
  ١ - ورد في الجزء الأول من كتاب (شرح عيون المسائل): «لا شبهة أن المسلمين كانوا في أيام رسول الله على طريقة واحدة ...»، وفي (نصيحة العامة): «لا شبهة أن في أيام الرسول ÷، الرسول، ومن معه وأهل بيته، وأصحابه من المهاجرين والأنصار كانوا على طريقة واحدة ..».
  ٢ - وفي (شرح عيون المسائل) ج ١: «فأول ما وقع الخلاف اختلافهم يوم السقيفة ..»، وفي (نصيحة العامة): «وأول خلاف حدث بعد النبي ÷ كان خلاف يوم السقيفة ..».
  ٣ - وفي (شرح عيون المسائل) ج ١: «سموا انفسهم إمامية؛ لقولهم بالنص على أعيان الأئمة، ووجوب الرجوع إليه في أمور الدين، فإن منزلة الأئمة منزلة الأنبياء ولا بد من إمام في كل عصر، ويسمون الرافضة؛ لتركهم زيد بن علي ...»، وفي (نصيحة العامة): «سموا إمامية؛ لقولهم إن الأمور الدينية كلها إلى الإمام، والإمام بمنزلة النبي، ولا بد في كل وقت من إمام، وإنه يحتاج إليه في كل أمور الدين والدنيا عند أكثرهم، وسموا رافضة؛ لتركهم زيد بن علي ..».
  ٤ - وفي (شرح عيون المسائل) ج ١: «حدث بعد مضي مائتي سنة وكسر من الهجرة، وكان غرض من وضعها إبطال الإسلام وإظهار المجوسية والقول بالطبائع وقدم العالم ونفي الشرائع، وأجمع أهل المقالات أن أول من أسس هذا
(١) طبقات الزيدية الكبرى ق ٣ ص ٨٩٣.