تحفة المتأمل في سيرة العالم الأجل،

عبدالصمد عبدالرحمن عبدالله المتوكل (معاصر)

مراثيه

صفحة 102 - الجزء 1

  طبت حيّا وطبت ميتا وللـ ... ـه شهدت بأنه واحديّا

  فالربي الحمد والشكر أن ثبتك ... يا سيّدي وأنت حريّا

  يا أبانا ثلمت في الدين ثُلما ... لا يسدُّ وما لنا ناصريّا

  سوف تتكالب الأعداء علينا ... لكن الله حسبنا والديّا

  من له ذلك القبول وذاك الجاه ... كنت ككوكب دُرِّيّا

  يا إلاهي اجبر مصابنا فيه ... واعطه سُؤله بجاه النبيّ

  وأحرّ التعازي للأهل ... ولأولاد وبناء بكيل والحاشديّا

  والصلاة على النبي وآلٍ ... والصحاب الكرام والتابعيّا

  * * * * *