خاتمة
  هذا ... ومن فضل الله وعونه أنه تيسر الصفُ لهذا العمل مع أنه قد تأخر عن وقت زبره بحوالي خمسة عشر عاماً، نسأل الله القبول لذلك، وأن يجعل كل حياتنا عامرة بطاعته، وإحياء لدينه وإرشاد عباده، وإن يحققَ سبحانه أملنا في ذلك كما يحب ويرضى بذلك عنا، بحوله وقوته إنه قريبٌ مجيبٌ، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب، ونقول في خلاصة تاريخ الحياة:
  قد مضت وانقضت ثلاثون عاما ... ثم زادت عشراً كطرفة عين
  ربِّ حقق ما كنتُ أرجوه فيما ... قد تبقّا من نشرِ علمٍ ودين
  واثقٌ فيك يا إلهي أن تبـ ... ـلغني فسحة مع التمكين
  ربّ فاغفر وارحم وأيد وسدد ... واعف والطف بعبدك المسكين
  وأيضاً قلت: هذه الأبيات أثناء الغربة أيام الإرشاد بصعدة لما وجهنا علمائنا الأعلام رضوان الله عليهم للإرشاد، وعلى رأسهم سيدي العالم الحجة/ محمد بن عبدالله عوض حفظه الله تعالى، وذلك تضرعا وابتهالاً بين يدي الله سبحانه، وطلباً لعفوه ومغفرته، ونسأله سبحانه أن يرزقنا ووالدينا وكافة المؤمنين حسن الخاتمة.