خاتمة
  رباه عفوك عن ذنوبي إنّني ... عبدٌ ضعيفٌ راجياً رحماك
  فامنن على العبد الضعيف برحمة ... حسّن ختامي حينما ألقاك
  واشملنِ بالعفو العظيم وبالرضا ... والطف بنا يا ربنا برضاك
  واكتب لنا الحسنى بخير هداية ... في هذه الدنيا وفي أُخراك
  في غربتي وبدار هجرتي التي ... فيها أُرجِّي منك حسن جزاك
  نرجوك توفيقاً عظيماً شاملاً ... وانصر بنا دين النبي نصراك
  فالحمدُ لله العظيم بفضله ... ذو المنّ والإحسان جلّ علاك
  فاقبل دعائي واستجب لتضرعي ... ما خاب يوماً من دعا ورجاك
  هذا ... ونحمد الله على عونه وتوفيقه، ونسأل الله أن يكتب لنا الأجر والمثوبة على ما بذلنا من جهدٍ في ذلك، وأستمد الدعاء من إخواني المؤمنين، وأطلب منهم ومن جميع ذريتي وذريتهم إلى يوم الدين، ومن أقاربنا وأرحامنا ومحبينا وكافة المسلمين إلى يوم القيامة ألا ينسوني من الدعاء، وأن يشركوني في صالح أعمالهم الصالحة من أعمال برٍّ وصدقاتٍ ونذورٍ أو أيّ قربة مقربة إلى الله، وأنا متقبلٌ كل ذلك منهم، وأسأل الله أن يجزيهم بإحسانهم أضعاف ذلك كله بأفضل ما جازى به عباده الصالحين وأوليائه المتقين، إنّه الوهابُ الكريم.
  وختاماً أسأل الله سبحانه وتعالى، وأدعوه بما أعلمنا في كتابه المبين:
  {رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ١٥}[الأحقاف]
  {فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ١٠١}[يوسف]. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أهل بيته الطاهرين.
  تم الصف والإخراج بمدرسة الفتح العلمية/ اليمن - صعدة
  بتاريخ ١٢ القعدة ١٤٤٥ هـ، الموافق ٢٠/ ٥/ ٢٠٢٤ م