تحفة المتأمل في سيرة العالم الأجل،

عبدالصمد عبدالرحمن عبدالله المتوكل (معاصر)

محبة القلوب له

صفحة 73 - الجزء 1

  فسهل لبعض الإخوان بالهجرة لطلب العلم عند علمائنا الكرام فترة، ثمَّ عاد وتحدث عن ما رأى من بركات علمائنا والإرشاد، فما كان من والده، والوالد عبدالله إلَّا التواصل مع علمائنا الكرام طالبين زيارتهم للإرشاد فوصل كوكبةٌ من علمائنا الأعلام إلى بيوتنا ومساجدنا، وفي مقدمتهم سيدي العالم الحجة/محمد بن عبدالله عوض حفظه الله فكانت أول موعظة منه ومن سيدنا العالم الفاضل ولي آل محمد/عبدالله بن علي القذان، وكذلك أول خطبة بجامعنا جامع النور بقفلة عذر من شيخنا العالم العابد نجم الشيعة الأخيار علي مسعود الرابضي وذلك في ٢٥ ربيع ١٤١٩ هـ الموافق ١٩٩٨ م، وكان معهم بعض المرشدين توزعوا يوم الجمعة في مساجد البلاد، وحلّ بمَقدمهم الخير والبركة في بيوتنا ومساجدنا، وقد جعل الله سبحانه ذلك فتح خير للإرشاد في كافة البلاد، ولازالت بحمد الله وفضله بركاتُ إرشادهم مستمرة متواصلة منذُ وصولهم وإلى اليوم ولله الحمد والمنّة على نعمة الهداية والإرشاد، وهذا تذكيرٌ بنعم الله سبحانه وألطافه علينا وعلى عباده، وكل هذا بفضل الله وتوفيقه، ثمَّ ببركة علمائنا الأعلام الذين جدّوا في هداية الناس وصلاحهم فهدى الله بهم العباد، وأصلح على أيديهم البلاد، وجزاهم الله عنّا