قصة بلاد الشط
قصة بلاد الشط
  ومن كراماته | أيضاً: ما حصل في بلاد الشطّ من بلاد عذر، وذلك أنه دعا على شخص من أهل الشط حينما اختلف مع رجل من الحُجرية بنى له بيتاً، فأنكر وحلف أن يكون عنده أيّ حق لذلك الرجل، فدعا عليه إن كان فجرَ في يمينه، فعاجله الله بالعقوبة.
  هذا ... وقد سمعنا هذه الحادثة من أشخاصٍ منهم رجل حنتبي من بلاد العصيمات، وفدَ إلينا ذات مرةٍ ونحن نصلي العصر بجامعنا جامع النور بقفلة عذر، ولم نكن نعرفه سابقاً، فلمّا فرغنا من الصلاة تقدم إلينا؛ ليسأل عن بعض المسائل الفقهية فأجبنا عليه بحمد الله وتوفيقه ورأينا فيه الخير وارتحنا لحديثه، وذكّرناه بالله والدار الآخرة، والمحافظة على الصلاة، فلما رأينا منه الاستجابة والاستماع رغبنا في تعليمه الصلاة وطلبنا منه أن يُعلّمَ أهلَه ومجتمعه رحمةً بهم وطلباً لفضل الله وثوابه، ولعل وعسى أن يجعل الله لنا نصيباً من رحمته وثوابه في هداية الناس فإذا به يُسَمِّع الصلاة حافظاً فتعجبنا من شأنه كيف هذا سبحان الله من علّمه الصلاة فأجاب قائلاً: كنت رهينةً أيام الإمام وكانوا يعلمونا الصلاة ونحن رهائن بحصن نواش بقفلة عذر؛ لهذا سألناه أن يعرفنا عن نفسه فقال: حنتبي - بدوي -