قصة وجود الماء
قصة وجود الماء
  ومن ذلك أيضاً: كما بلغنا أن أصحابه أصابهم العطش ففرج الله عنهم ببركته، وذلك حينما كان ببلاد المشرق أيام الثورة، وكان معيّناً على مجموعة من الناس من قبل سيف الإسلام الحسن بن الإمام يحيى حميدالدين، وقد بلغ بهم العطش مبلغه، فالتجاء إلى الله ونام في الليل فسمع خرير الماء من تحته، وهكذا ثلاث مرات، ثمّ أيقض من حوله من أهل الخير والصلاح الذين يثق فيهم، وأخبرهم بذلك، وأن عليهم أن يحفروا وسيفرّج الله عليهم بالماء، فصدّقوه لثقتهم به، وحفروا ما شاء الله أن يحفروا فوجدوا الماء وشربوا حتى ارتووا جميعاً، وكانوا أُناساً كثيرا، وقد أوشكوا على الهلاك إلَّا أن الله لطف بهم، وفرّج كربهم، وكشف غمهم، وأزال همّهم، وأروى عطشهم، ببركة دعائه، والحمد لله.
قصة القيسي
  ومن كراماته أيضاً: قصة القيسي، حيثُ دعا له أن يرزقه الله الذريّة، فتكاثر نسله كثيراً، وسبب ذلك كما بلغنا أنه عفى في ولده الذي قُتل من قِبَل بعض الشعاوثة، وكادت الفتنة أن تشتعل بينهم، وتدخل الناس بالصلح والوساطة فلم يقبل؛ بل ردَّ متوسطين كثيرين إلى أن وصل الوالد عبدالله فقَبِلَ وساطته، وعفى في ولده