من العلماء والمرشدين، وكان وصولهم فتح خير للإرشاد في تلك البلدان، واستقبلهم الناس هناك - في بيت القيل - برغبةٍ وشوق، وهيأوا لهم مخيّماً كبيراً جداً، وأحسنوا في استقبالهم وإكرامهم، ولِلهِ درُّهم من قبائل كرام، أهل جود وكرم، وكذلك في بن حنيش أكرموهم غاية الإكرام، وتوسع الإرشاد في تلك المناطق والبلدان بفضل الله، ثمّ ببركة علمائنا الكرام رضوان الله عليهم.

موقف آخر

  ومن ذلك أيضاً: موقف آخر من تلك المواقف الكريمة، التي حباه الله بها |، حيثُ جعل له سبحانه ذِكراً حسناً بين العباد، ورفع قدره، وأحيا ذكره في النواحي والأمصار.

  ومن تلك المواقف الكريمة ما حصل أيضاً: في بلاد برط، عام ١٤٣٥ هـ الموافق ٢٠١٤ م يوم الغدير، وذلك قبل وفاة سيدي العالم الحجة/الحسين بن يحيى | بيوم، هذا وقد كان العزم إلى جبل برط لغرض الإرشاد، وإحياء الغدير هناك قاصدين زيارة الإخوان من طلبتنا الكرام، حيثُ لنا فترة كبيرة حوالي ١١ سنة من زيارتهم، وقد اشتقنا لهم، فلعلَّ وعسى أن يوفقنا الله بلقائهم وبمن قد عرفناهم من الناس الكرام أيام الإرشاد في تلك الفترة ما بين عام