عبدالله بن يزيد المقرئ، قال: حدثنا الليث⁣^(⁣١)، عن يحيى بن سعيد، عن يوسف بن مسعود، عن جدته أنها قالت:

  بَيْنَا نَحْنُ بِمِنًى إِذْ أَقْبَلَ رَاكِبٌ، فَسَمِعْتُهُ يُنَادِي: إِنَّهُنَّ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَبِعَالٍ، وَذَلِكَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ فَقَالُوا: عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ⁣^(⁣٢).

  ٣٩١ - وبه قال: أخبرنا حَمْد بن عبدالله بن محمد، قال: حدثنا عبدالرحمن بن أبي حاتم، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن إسماعيل بن سَمُرَةَ الأحْمَسِي بالكوفة سنة ست وخمسين ومائتين، قال: حدثنا جَنْدَلُ بن وَالِقٍ التَّغْلِبِيُّ، قال: حدثنا عبيدالله بن عمرو، عن عبدالملك بن عمير، عن جُنْدُبِ بن سفيان قال:

  قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ: «إِنَّ أَفْضَلَ الصَّلَاةِ بَعْدَ صَلَاةِ الْفَرِيضَةِ الصَّلَاةُ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ، وَإِنَّ أَفْضَلَ الصَّوْمِ بَعْدَ صَوْمِ شَهْرِ رَمَضَانَ صَوْمُ شَهْرِ اللهِ الَّذِي تَدْعُونَهُ الْمُحَرَّمَ»⁣^(⁣٣).

  ٣٩٢ - وبه قال: أخبرنا عبدالله بن عدي الحافظ، قال: أخبرنا جعفر بن محمد بن دبيس أبو الفضل الثلاج ببغداد، قال: حدثنا محمد بن يزيد الأدمي، قال: حدثنا حفص بن غياث، عن أشعث، عن الحسن، عن أنس قال:

(١) هو الليث بن سعد بن عبدالرحمن الفهمي مولاهم، محدث مصر وعالمها، ولد سنة أربع وتسعين وتوفي سنة خمس وسبعين ومائة. ويحيى بن سعيد بن قيس بن عمر بن سهل بن ثعلبة الأنصاري النجاري مات سنة ثلاث وأربعين ومائة. ويوسف بن مسعود وهو ابن مسعود بن الحكم. (هامش هـ).

(٢) رواه أبو محمد الفاكهي في فوائده ص ٤٩٥ حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ [حَدَّثَنَا عبدالله بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ]، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَسْعُودِ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ جَدَّتِهِ، أَنَّهَا قَالَتْ: بَيْنَا نَحْنُ بِمِنًى إِذْ أَقْبَلَ رَاكِبٌ فَسَمِعْتُهُ يُنَادِي: إِنَّهُنَّ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ ÷ فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ. وأحمد في المسند ٢/ ٢٨٥ والنسائي في الكبرى ٣/ ٢٤٧ والبيهقي في الكبرى ٩/ ١١٧ وفي كتاب الأوقات ص ٤١٤ وفي معرفة السنن والآثار ٦/ ٣٦٤ والضياء المقدسي في المختارة ٢/ ٤١٨.

(٣) رواه الإمام المرشد بالله # في الأمالي الخميسية ٢/ ٦٢ وابن أبي حاتم في العلل ٣/ ١٥٠ والنسائي في الكبرى ٣/ ٢٥٢ وابن بشران في أماليه الجزء الأول ص ٢٥٣ والطبراني في الكبير ٢/ ١٦٩ والروياني في مسنده ٢/ ١٤٦ والخطيب البغدادي في موضح أوهام الجمع والتفريق ٢/ ٢٥٧ والبيهقي في الكبرى ٥/ ٣٥٤ - ٩/ ٩٤.