أبو الحسن علي بن محمد بن جعفر الحسني النقيب⁣^(⁣١) بإستراباذ في شهر الله الأصم رجب سنة ثمان عشرة وخمسمائة، قال: أخبرنا والدي السيد أبو جعفر محمد بن جعفر بن علي خليفة الحسني⁣^(⁣٢)، والسيد أبو الحسن علي بن أبي طالب أحمد بن القاسم الحسني الآمُلي⁣^(⁣٣) الملقب بالمستعين بالله⁣^(⁣٤)، قالا: حدثنا السيد الإمام أبو طالب يحيى بن الحسين الحسني، قال: أخبرني أبي |⁣^(⁣٥)، قال: أخبرنا

(١) ترجم له في طبقات الزيدية ٢/ ٧٩١ وليس فيما ذكره زيادة على ما في السند من إفادة في أحوالهم. قال الإمام الحجة مجدالدين بن محمد المؤيدي #: وفيه الكفاية من الأوصاف الدالة على محلّهم في الفضل والعلم. انتهى من لوامع الأنوار ١/ ٦٥٦.

(٢) محمد بن جعفر بن علي خليفة الحسني، كذا السماع بفتح تاء خليفة، فقيل: على البدل وقيل: غير ذلك، وكان محمد بن جعفر سيدا إماما. قال الإمام الحجة مجدالدين بن محمد المؤيدي #: وفيه الكفاية من الأوصاف الدالة على محلّهم في الفضل والعلم. انظر لوامع الأنوار ١/ ٦٥٦، وطبقات الزيدية ٢/ ٩٤٢. وفي لباب الأنساب صفحة ٨٨: نسابة إستراباذ أبو جعفر محمد بن خليفة جعفر بن علي بن العباس بن أحمد بن محمد بن جعفر بن عبد الرحمن الشجري.

(٣) من أولاد زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب $. تمت من خطِّ الإمام الحجة مجدالدين بن محمد المؤيدي #.

(٤) السيد الإمام أبو الحسن علي بن أبي طالب أحمد بن القاسم بن أحمد بن جعفر بن عبيد اللّه بن محمد بن عبد الرحمن الشجري بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب الحسني، الآملي، الملقب: بالمستعين باللّه، العالم الثقة قال الشريف النسابة ابن عنبة فيه: قال ابن طباطبا: هو كثير الفضائل والعلوم، له قدم ثابت في كل علم حفظ وتصوف، وله معرفة جيدة بالنسب، وكان نقيبا بطبرستان، وبآمل حرسه اللّه، وكثر في العترة أمثاله، وله أولاد، وأخوه محمد له ولد هذا كلامه. انتهى انظر طبقات الزيدية الكبرى ٢/ ٦٩٥، ومطلع البدور ٣/ ١٩٢، ومنتقلة الطالبية ص ٣٩، ولباب الأنساب ص ٧٦.

(٥) السيد الحسين بن هارون، كان من أعيان أصحاب الإمام الناصر للحق الحسن بن علي (ع) ونقلة أخباره، وما قيل: من أنه إمامي المذهب فقد أجاب السيد الإمام في الطبقات بأن ولده الإمام المؤيد بالله (ع) ذكر أنه لا يقبل أخبار الإمامية⁣^[⁣١]، وقد قَبِلَ أخباره. قال الإمام الحجة مجدالدين #: وكذا ولده الناطق بالحق (ع) أكثر عنه أيضًا، ومذهبه العدالة المحققة كما سبق، وكونه من خواص الإمام الناصر للحق (ع)، يردّ ذلك. اهـ انظر لوامع الأنوار ١/ ٦٦٥، والجداول، ومطلع البدور ٢/ ٢٢١.

[١] قال المؤيد بالله في شرح التجريد ١/ ١٦٠ إنا نستضعف أخبار الإمامية، ولا نرى قبولها لعلل ليس هذا موضع ذكرها. وفي ٥/ ٢٥٤: ذلك من روايات الإمامية التي لا نثبتها ولا نعمل بها لما ثبت عنهم من التساهل في الحديث والنقل بالوهم وبحسب الاعتقاد. وفي ٥/ ٣٢٠: إلا رواية شاذة يرويها الإمامية ولا معتبر بها لضعف رواتهم.