٧٠٣ - وبه قال: حدثنا أبو محمد عبدالله بن محمد القاضي ببغداد، قال: حدثنا علي بن الحسن بن العبد، قال: حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث، قال: حدثنا عبدالله بن محمد بن أسماء بن عبيد، قال: حدثنا ابن المبارك، عن عمر بن أيوب⁣^(⁣١)، عن عبدالله بن سليمان، عن إسماعيل بن يحيى، عن سهل بن معاذ الجهني، عن أبيه:

  عَنِ النَّبِيِّ ÷ قَالَ: «مَنْ حَمَى مُؤْمِنًا عَنْ مُنَافِقٍ، أرَاهُ قَالَ: بَعَثَ اللهُ مَلَكًا يَحْمِي لَحْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ، وَمَنْ رَمَى مُسْلِمًا بِشَيْءٍ يُرِيدُ بِهِ شَيْنَهُ، حَبَسَهُ اللهُ عَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ حَتَّى يَخْرُجَ مِمَّا قَالَ»⁣^(⁣٢).

  ٧٠٤ - وبه قال: أخبرنا أبو عبدالله محمد بن زيد الحسيني، قال: حدثنا الناصر للحق الحسن بن علي ¥، قال: حدثنا أخي الحسين بن علي، عن أبي إسحاق بن داود، قال: حدثني الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن أبي عبدالله جعفر بن محمد، عن آبائه $:

  أَنَّ النَّبِيَّ ÷ قَالَ: «مَا مِنْ مُؤْمِنٍ أَتَاهُ أَخُوهُ الْمُؤْمِنُ فَسَأَلَهُ حَاجَةً هُوَ يَقْدِرُ عَلَى قَضَائِهَا فَيَرُدُّهُ عَنْهَا إِلَّا قَالَ اللهُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: أَتَاكَ عَبْدِيَ الْمُؤْمِنُ في دَارِ الدُّنْيَا يَسْأَلُكَ حَاجَةً قَدْ مَلَّكْتُكَ قَضَاءَهَا فَرَدَدْتَهُ عَنْهَا؛ لَا قَضَيْتُ لَكَ الْيَومَ حَاجَةً، مَغْفُورًا كَانَ أَوْ مُعَذَّبًا»⁣^(⁣٣).

= والدولابي في الكنى والأسماء ١/ ٢٠٠، والطبراني في الدعاء ص ٥٧٠، وفي المعجم الكبير ٧/ ٦٥، والحاكم في المستدرك ٤/ ٢٠٦ وقال: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

(١) وفي سنن أبي داود: عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ. اهـ.

يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الغافقي أبو العباس المصري الأنصاري مولاهم توفي ١٦٨ هـ وقيل ١٦٣ هـ وقيل ١٦٩ هـ. وَعُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ أبو حفص العبدي الموصلي توفي ١٨٨ هـ.

(٢) رواه أبو داود، في السنن ٤/ ٢٧٠، وابن المبارك في الزهد والرقائق ١/ ٢٣٩، وأحمد في المسند ط الرسالة ٢٤/ ٤٠٦، والطبراني في مكارم الأخلاق ص ٣٦٣، وأبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء ٨/ ١٨٨، وابن بشران في أماليه الجزء الأول ص ٢٥ و ص ٢٩٢، وابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال ص ١٤٤، والبيهقي في شعب الإيمان ١٠/ ٩٨، والبغوي في شرح السنة ١٣/ ١٠٥.

(٣) رواه والإمام المنصور بالله # في حديقة الحكمة النبوية في تفسير الأربعين السيلقية ص ١٧١، والعنسي في الإرشاد ص ١٦٧.