الباب السابع والثلاثون في الأدب والإرشاد إلى مكارم الأخلاق وما يتصل بذلك
  قَالَ رَسُولُ اللهِ ÷: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُ رَأْيُ عَيْنٍ فَلْيَقْرَأْ: إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ، وَإِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ، وَإِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ» لَا أَعْلَمُ إِلَّا أَنَّهُ ذَكَرَ سُورَةَ هُودٍ(١).
  ٧٤٤ - وبه قال: أخبرنا عبدالله بن عدي الحافظ، قال: حدثنا أبو محمد عبدالرحمن بن عبدالله بن أحمد، قال: حدثنا يمان بن سعيد، قال: حدثنا محمد بن نمير، قال: حدثنا محمد بن زياد، عن أبي أمامة قال:
  قَالَ رَسُولُ اللهِ ÷: «لَمْ يَزَلْ جِبْرِيلُ # يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ»(٢).
  ٧٤٥ - وبه قال: حدثنا أبو علي حَمْد بن عبدالله بن محمد، قال: حدثنا عبدالرحمن بن أبي حاتم، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل بن سَمُرَةَ الأحْمَسِي، قال: حدثنا محمد بن عبدالرحمن الهروي، قال: حدثنا أبو داود، عن سفيان، عن جعفر بن محمد، عن أبيه @ قال:
  جَاءَ رَجُلَانِ إِلَى النَّبِيِّ ÷، شَيْخٌ وَشَابٌّ، فَتَكَلَّمَ الشَّابُّ قَبْلَ الشَّيْخِ، فَقَالَ النَّبِيُّ ÷: «الْكُبْرَ الْكُبْرَ»(٣).
(١) رواه أحمد في المسند ط الرسالة ٨/ ٥٢٨، والترمذي في السنن ت شاكر ٥/ ٤٣٣، ومحمد بن نصر المروزي في مختصر قيام الليل وقيام رمضان وكتاب الوتر ١/ ١٤٤، وابن أبي الدنيا في الأهوال ص ١٤، وابن مردويه، وابن المنذر، والحاكم في المستدرك ٤/ ٦٢٠ وقال: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ. والطبراني في المعجم الكبير ١٣/ ٣٣٨.
(٢) رواه أحمد في المسند ٣٦/ ٦٣٤، والخرائطي في مكارم الأخلاق للخرائطي ص ٩٠، وأيضا في المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق ومعاليها ص ٥٧، والطبراني في المعجم الكبير ٨/ ١٤١، وأيضا في مسند الشاميين ٢/ ٨، والمحاملي في أماليه برواية ابن يحيى البيع ص ٣٧٧، وابن منده في فوائده ص ٧٥، والهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ٨/ ١٦٤.
(٣) الْكُبْرَ: جمع الأكبر، كأحمر وحُمر: أي ليبدأ الأكبر بالكلام، أو قدموا الأكبر، إرشادًا إلى الأدب في تقديم الأسنّ. ذكره البرقوقي في الذخائر والعبقريات ١/ ٤٧.
(*) رواه العنسي في الإرشاد ص ١٦٣، ورواه علي بن الحسن الطبرسي في مشكاة الأنوار في غرر الأخبار ص ٢٩٤ عن الصادق عن آبائه $، ورواه المؤيد بالله # في شرح التجريد ٣/ ١٠٦، والإمام أحمد بن =