٧٧٢ - وبه قال: حدثنا محمد بن عمر الدِّينَوَرِي، قال: حدثنا عبدالله بن يوسف بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن سلَّام الْقِرْمِيسِينِي⁣^(⁣١)، قال: حدثنا علي بن حرب، قال: حدثنا خالد بن يزيد، قال: حدثنا سفيان، عن سعد بن طَرِيف، عن عمير بن مأمون⁣^(⁣٢)، عن الحسن بن علي @ قال:

  قَالَ رَسُولُ اللهِ ÷: «مَنْ صَلَّى صَلَاةَ الصُّبْحِ ثُمَّ جَلَسَ فِي مُصَلَّاهُ يَذْكُرُ اللهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ كَانَ لَهُ حِجَابًا أَوْ سِتْرًا مِنَ النَّارِ»⁣^(⁣٣).

  ٧٧٣ - وبه قال: حدثنا عبيدالله بن محمد بن بدر الكَرَجِي، قال: حدثنا أحمد بن يوسف بن خَلَّاد، قال: حدثنا الحارث بن محمد بن أبي أسامة، قال: حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، قال: حدثنا عبدالعزيز بن عمر بن عبدالعزيز قال: حدثنا هلال مولى عمر بن عبدالعزيز، عن عبدالله بن جعفر قال:

  عَلَّمَتْنِي أُمِّي أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ شَيْئًا أَمَرَهَا رَسُولُ اللهِ ÷ بِقَوْلِهِ عِنْدَ الْكَرْبِ: «اللهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا»⁣^(⁣٤).

(١) الْقِرِمِيسِينِيّ بكسر القاف وسكون الراء وكسر الميم ثم السين المهملة المكسورة بين الياءين الساكنتين آخر الحروف وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى قرميسين، وهي بلدة جبال العراق على ثلاثين فرسخا من همذان عند الدينور على طريق الحاج. (الأنساب للسمعاني ١٠/ ٣٨٨).

(٢) صوابه: ابن مأموم بميمين بينهما واو، التميمي الدارمي الكوفي يروي عن الحسن بن علي #. (هامش هـ).

(٣) رواه الإمام محمد بن القاسم الرسي @ في كتاب شرح دعائم الإيمان ص ٤١٥ من مجموع كتبه ورسائله، ومحمد بن منصور ¥ في كتاب الذكر ص ٢٠٤، وأبو بكر بن أبي شيبة في المصنف ٢/ ١٧١، ويعقوب بن سفيان الفسوي في المشيخة ص ٦٠، والبزار في مسنده ٤/ ١٧٣، وابن السني في عمل اليوم والليلة ص ١٢٧، والطبراني في المعجم الصغير ٢/ ٢٦٤، وابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال ص ٤٤، وأبو العباس العصمي في جزئه الحديثي ص ٢١٠، والدولابي في الذرية الطاهرة ص ٨٣، وابن عدي في الكامل ٤/ ٣٨٥.

(٤) رواه إسحاق بن راهويه في مسنده ٥/ ٣٢، وأحمد في المسند ط الرسالة ١٦/ ٤٥، وأبو بكر بن أبي شيبة في المصنف ٦/ ٢٠، وابن سعد في الطبقات الكبرى متمم الصحابة الطبقة الخامسة ٢/ ١٢، والبخاري في التاريخ الكبير ٤/ ٣٢٨، وابن ماجه في السنن ت الأرنؤوط ٥/ ٤٦، وأبو داود في السنن ٢/ ٨٧، والنسائي في عمل اليوم والليلة ص ٤١٢، وفي السنن الكبرى ٩/ ٢٤١، والطبراني في المعجم الكبير ٢٤/ ١٣٥، وفي الدعاء ص ٣١٣.