تيسير المطالب في أمالي الإمام أبي طالب،

يحيى بن الحسين الهاروني (الإمام أبو طالب) (المتوفى: 424 هـ)

الباب الأربعون في الترغيب في الصلاة على النبي ÷

صفحة 550 - الجزء 1

  ٧٧٧ - وبهذا الإسناد إلى السيد أبي طالب ¥، قال: أخبرنا أبو عبدالله محمد بن بُنْدَار، قال: أخبرنا الحسن بن سفيان النسوي، قال: حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير وابن أبي شيبة، قالا: حدثنا خالد بن مخلد، قال: حدثنا سليمان بن بلال، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عاصم بن عمرو بن قتادة⁣(⁣١)، عن عبدالواحد بن حميد بن عبدالرحمن بن عوف، عن أبيه، عن عبدالرحمن بن عوف:

  أَنَّ رَسُولَ اللهِ ÷ قَالَ: «لَقِيَنِي جِبْرِيلُ # فَبَشَّرَنِي، قَالَ: إِنَّ اللهَ ø يَقُولُ: مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ صَلَّيْتُ عَلَيْهِ، وَمَنْ سَلَّمَ عَلَيْكَ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ» زَادَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي حَدِيثِهِ: «فَسَجَدْتُ لِذَلِكَ»⁣(⁣٢).


= الْهَمْدَانِيِّ، عَنِ الْحَارِثِ، وَعَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: «كُلُّ دُعَاءٍ مَحْجُوبٌ حَتَّى يُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ÷». والبيهقي في شعب الإيمان ٣/ ١٣٥ موقوفا ومرفوعا. وروته بِيبَى الْهَرْثَمِيّة في جزئها الحديثي ص ٤٥، بإسناد الإمام ومتنه من طريق الحسن بن عرفة، وكذلك عبدالملك الخركوشي النيسابوري في مناحل الشفا ومناهل الصفا بتحقيق كتاب شرف المصطفى ٥/ ٩٣، والدَّيْلَمي في الفردوس ٤/ ٤٧، وابن الرَّسَّام في الأربعين من الأحاديث النبوية مخطوط (ن) ص ٥٧، وأبو إسماعيل الهروي في ذم الكلام ١/ ٦، وإسماعيل الأصبهاني في الترغيب والترهيب ٢/ ٣٢٢، وابن المستوفي الإِربلي في تاريخ إربل ١/ ٦٠١، ومحمد بن مخلد في منتقى حديثه ص ٤١، والسخاوي في القول البديع ص ٢٢٣، ومحمد بن أبي القاسم الطبري في بشارة المصطفى ص ٣٦١، وابن حجر الهيتمي في الدر المنضود ص ٢٣٥، وأيضا في الفتاوى الفقهية الكبرى ١/ ١٨٧، وقال: وَرَوَى الْبَيْهَقِيُّ وَالتَّيْمِيُّ وَأَبُو الْيُمْنِ بْنُ عَسَاكِرَ وَابْنُ بَشْكُوَالَ وَغَيْرُهُم، انتهى. والسيوطي في جامع الأحاديث ١٩/ ١٥٥، وفي الخصائص الكبرى ٢/ ٤٥٦، والمتقي الهندي في كنز العمال ٢/ ٨٨، وأحمد بن الصدِّيق الْغُمَارِي في المداوي ٥/ ٥٨ مرفوعا بلفظ: «مَا مِنْ دُعَاءٍ إلَّا بَيْنَهُ وَبَيْنَ السَّمَاءِ حِجَابٌ حَتَّى يُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ انْخَرَقَ ذَلِكَ الْحِجَابُ وَدَخَلَ الدُّعَاءُ، وَإِذَا لَمْ يَفْعَلْ رَجَعَ الدُّعَاءُ».

(١) صوابه: عاصم بن عمر ممتنع من الصرف، وهو عاصم بن عمر بن قتادة بن النعمان الأنصاري الظفري أبو عمرو المدني، توفي سنة عشرين ومائة. (هامش هـ).

(٢) رواه عبد بن حميد في المنتخب من مسنده ت مصطفى العدوي ١/ ١٧١، وأحمد في المسند ط الرسالة ٣/ ٢٠١، وابن أبي عاصم في الصلاة على النبي ص ٤٠، والجهضمي في فضل الصلاة على النبي ÷ ص ٢٧، ومحمد بن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة ١/ ٢٤٩، والحاكم في المستدرك ١/ ٧٣٥، وابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال ص ١٢، وأبو بكر البيهقي في السنن الكبرى ت التركي ٤/ ٥٩٩، وأيضا في معرفة السنن والآثار ١٤/ ٤٥، وابن عساكر في معجمه ١/ ٢٩١، والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة ٣/ ١٢٦.