تيسير المطالب في أمالي الإمام أبي طالب،

يحيى بن الحسين الهاروني (الإمام أبو طالب) (المتوفى: 424 هـ)

الباب الثامن والخمسون في الأمراض والأعواض

صفحة 663 - الجزء 1

  ٩٤٩ - وبه قال: أخبرنا أبو محمد عبدالله بن محمد بن إبراهيم القاضي ببغداد، قال: حدثني علي بن الحسن بن العبد، قال: حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث، قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد، قال: أخبرنا ثابت، عن ابن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، عن أم سلمة قالت:

  قَالَ رَسُولُ اللهِ ÷: «إِذَا أَصَابَتْ أَحَدَكُمْ مُصِيبَةٌ فَلْيَقُلْ: إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ عِنْدَكَ أَحْتَسِبُ مُصِيبَتِي، فَاجْبُرْنِي فِيهَا، وَأَبْدِلْ لِي بِهَا خَيْرًا مِنْهَا»⁣(⁣١).

  ٩٥٠ - وبه قال: حدثنا أبو عبدالله أحمد بن محمد البغدادي الآبَنُوسِي، قال: حدثنا أبو القاسم عبدالعزيز بن إسحاق، قال: حدثنا علي بن محمد النخعي، قال: حدثنا سليمان بن إبراهيم المحاربي، قال: حدثنا نصر بن مزاحم الْمِنْقَرِي، قال: حدثنا إبراهيم بن الزِّبْرِقان التيمي، قال: حدثني أبو خالد الواسطي، قال: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال:

  قَالَ رَسُولُ اللهِ ÷: «إِذَا أَرَادَ اللهُ أَنْ يُصَافِيَ عَبْدًا صَبَّ عَلَيْهِ الْبَلَاءَ صَبًّا، وَثَجَّ عَلَيْهِ الْبَلَاءَ ثَجًّا، فَإِذَا دَعَا قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: صَوْتٌ مَعْرُوفٌ، وَقَالَ جِبْرِيلُ: يَا رَبُّ؛ هَذَا عَبْدُكَ فُلَانٌ، فَاسْتَجِبْ لَهُ، فَيَقُولُ ø: إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَ صَوْتَهُ، فَإِذَا قَالَ: يَا رَبِّ؛ قَالَ: لَبَّيْكَ عَبْدِي، لَا تَدْعُونِي بِشَيْءٍ إِلَّا اسْتَجَبْتُ لَكَ عَلَى إِحْدَى ثَلَاثِ خِصَالٍ: إِمَّا أَنْ أُعَجِّلَ لَكَ مَا سَأَلْتَنِي، وَإِمَّا أَنْ أَدَّخِرَ لَكَ فِي الْآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ


= رسول الله ÷ يعودها في مرضها. وفيه [الاستيعاب]: وذكر ابن السَّكَن أن أم العلاء، التي روى عنها خارجة بن زيد بن ثابت عن النبي ÷ غير أم العلاء التي روى عنها عبدالملك بن عُمَيْر؛ وذكر أم العلاء امرأة ثالثة غيرهما. انتهى. [من الاستيعاب] خرج لها: أبو طالب، وأبو داود. انتهى من لوامع الأنوار باللفظ. وقال المنذري وهي عمة حُكيم بن حزام، وكانت من المبايعات -.

(١) رواه أبو داود في السنن ٣/ ١٩١ وعبد الرزاق الصنعاني في المصنف ٣/ ٥٦٤ وأبو بكر بن أبي شيبة في مسنده ٢/ ١٢٨ وأحمد في المسند ط الرسالة ٤٤/ ٢٩٣ والترمذي في السنن ت شاكر ٥/ ٥٣٣ وابن ماجه في السنن ت الأرنؤوط ٢/ ٥٣٠ والنسائي في السنن الكبرى ٩/ ٣٩٣ وفي عمل اليوم والليلة صفحة ٥٧٩، وابن حبان في صحيحه ٧/ ٢١٢ والطبراني في الدعاء صفحة ٣٧٠ وابن السني في عمل اليوم والليلة صفحة ٥٣٢ وأبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء ٢/ ٣ والحاكم في المستدرك ٢/ ١٩٥ والبيهقي في الدعوات الكبير ٢/ ٢٧٩.