الفصل الأول: اللغة:
  جميعا، وأصل الإملال: إعادة الشيء مرة بعد مرة، قال(١) تعالى: {فَهْيَ تُمْلَيٰ عَلَيْهِ بُكْرَةٗ وَأَصِيلاٗۖ ٥} [أي(٢)] مرة بعد مرة.
  والبخس: النقص، يقال: بخسه حقه، [إذا نقصه(٣)]، ومنه: {وَشَرَوْهُ بِثَمَنِۢ بَخْسٖ}[يوسف ٢٠]، [وقوله(٤)]: {وَلَا تَبْخَسُواْ اُ۬لنَّاسَ أَشْيَآءَهُمْ}[الشعراء ١٨٣]. والسفه: الجهل، وأصله: من الخفة، وسمي بذلك لخفة العقل. والسأم: الملل، [قال الشاعر:
  ولقد سئمت من الحياة وطولها ... وسؤال هذا الناس كيف لبيد(٥)]
  [قوله: {اَ۬ن تَضِلَّ}: تنسى.
  والضلال له معان كثيرة في اللغة ليس هذا موضعها(٦)].والإباء: الامتناع، [قالت امرأة عثمان:
  أبى الله إلا أن أموت غريبة ... بيثرب لا أماً هناك ولا أبا(٧)]
  والقسط: العدل لعدوله إلى الحق، وأصله: من العدول. والقاسط: الجائر؛ لعدوله عن الحق. وأدنى: من الدنو، وهو القرب، [قال الشاعر:
  وأعظم ما يكون الشوق يوماً ... إذا دنت الديار من الديار(٨)]
(١) الذي في الأصل: ومنه، وما أثبتناه من (ب).
(٢) في (ب): يريد تكريرها.
(٣) ما بين المعقوفين من (ب).
(٤) ما بين المعقوفين من (ب).
(٥) ما بين المعقوفين من (ب).
(٦) الذي في (ب): والضلال في اللغة له معان كثيرة، ومعنى قوله: {أَن تَضِلَّ إِحۡدَىٰهُمَا} معناه: أن تنسى.
(٧) ما بين المعقوفين من (ب).
(٨) ما بين المعقوفين من (ب).