الفصل الأول: اللغة:
سورة الحشر
  ونذكر منها(١) ثلاث آيات
  
الآية الأولى: [تتعلق بالاجتهاد]
  قوله تعالى: {۞مَا قَطَعْتُم مِّن لِّينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَآئِمَةً عَلَيٰ أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اِ۬للَّهِ وَلِيُخْزِيَ اَ۬لْفَٰسِقِينَۖ ٥}.
الفصل الأول: اللغة:
  القطع: معروف، واللينة: النخلة وجمعها لِين، والخزي: الذل والهوان والمقت.
الفصل الثاني: النزول
  قيل: نزلت الآية في إجلاء بني النضير من اليهود فمنهم من خرج إلى خيبر ومنهم من خرج إلى الشام وذلك أن بني النضير صالحوا رسول الله ÷ فلما نال المسلمين يوم أحد ما نال من القتل نقضوا العهد بينهم وبين رسول الله # وتقدم كعب بن الأشرف في أربعين فارساً إلى مكة وعاقدوا قريشاً على أن يكونوا يداً واحدة على محمد، وخرج النبي # ليستعين بهم في دية الرجلين اللذين قتلهما عمرو بن أمية الضمري فأجابوه وأرادوا الفتك به فأخبره جبريل # فانصرف عنهم وأمر بقتل كعب بن الأشرف فقتله محمد بن مسلمة وكان أخاه من الرضاعة¶(٢) واستعان بجماعة من أصحابه المسلمين على قتله وبعد ذلك حاصرهم الرسول [÷(٣)] حتى طلبوا الصلح وفي ذلك أخبار وتفاصيل ليس هذا موضعها.
(١) في الأصل: منه. وما أثبتناه من (ب).
(٢) وضع التشكيل فوق «الرضاعة» في النسخة التي بخط المؤلف.
(٣) ما بين المعقوفين من (ب).