باب الضالة
باب الضالة
  هي اسم لما ضل من الحيوانات، واللقطة اسم للجمادات، واللقيط واللقيطة اسمٌ لما ضل من بني آدم؛ وإنما يلتقط ما خشي فوته وجهله المالك، والتقطه بنية الرَّدِّ لمالكه، ويجب التعريف بما لا يتسامح بمثله في مَظَان وجود المالك: سنةً، ثم يُصْرَفُ في فقير أو مصلحة كمسجد أو مفت أو عالم أو متعلم بعد اليأس من وجود مالكها.
  ١٤٣ - فصل: واللقيط من الآدميين أمانة هو وما في يده ويُرَد لواصفه.
من باب الأطعمة
  ١٤٤ - فصل: المحرَّم من الحيوانات ما كان له ناب كالضبع والذئب، ومن الطير ما كان له منقار يفترس به يعني يصطاد به(١).
من باب الذبائح
  ١٤٥ - فصل: يشترط في الذابح أن يكون مسلمًا وأن يقطع الأوداج جميعها أو يبقى منها دون الثلث، ولو ذبح من القفا إما ذبحًا أو نحرًا بحديد أو حجر أو عود حادين، ويقول الذابح بسم الله إذا ذكر التسمية، وإلا لم يضر، وندب أن يستقبل القبلة بالذبح. ولا تجزي ذبيحة الكافر، وأما الحربي فلا خلاف فيه، وأما الذمي فمذهب الهادي #، والقاسم، والناصر، وإحدى
= الأزهار والله أعلم. تمت وهو المقرر أيضًا، أو يظن اليمين كفرًا أو فسقًا، وأمثلة ذلك واضحة في مواضعها فتأمل ذلك موفقًا إن شاء الله. تمت حاشية.
(١) لفظ الأزهار: فصل: ويحرم كل ذي نابٍ من السبع ومخلب من الطير والخيل والبغال والحمير الأهلية وما لا دم له من البريِّ غالبًا. تمت حاشية.