جوهرة الفرائض شرح مفتاح الفرائض،

محمد بن أحمد الناظري (المتوفى: 1000 هـ)

[السابع من أبواب الكتاب] (باب الرد)

صفحة 242 - الجزء 1

  مِثَالُهُ: أَخٌ لِأُمِّ، وَجَدَّةٌ؛ الْمَسْأَلَةُ بَعْدَ الرَّدَّ مِنِ اثْنَيْنِ: لِلْأخِ لِلْأُمِّ سَهُمْ، وَلِلْجَدَّةِ سَهُمْ: قُلْتُهُ بِالْفَرْضِ، وَثُلُثاهُ بِالرَّد، وَكَذَلِكَ الْأَخُ لِأُمِّ: ثُلُثُ مَا فِي يَدِهِ بِالْفَرْضِ، وَثُلُثَاهُ بِالرَّد.

  وَكُلُّ مَسْأَلَةٍ فِيهَا رَدُّ عَلَى ثَلَاثَةٍ؛ فَأَصْلُهَا مِنْ ثَلَاثَةٍ: مِثَالُهُ: أَخَوَانِ لِأُمِّ وَجَدَّةٌ، [أوْ أَخ لأمّ، وَأَمَ] الْمَسْأَلَةُ بَعْدَ الرَّدَّ مِنْ ثَلَاثَةِ: لِلْأخَوَيْنِ لِأُمِّ سَهْمَانِ، وَلِلْجَدَّةِ سَهُمْ: نِصْفُهُ بِالْفَرْضِ، وَنِصْفُهُ بِالرَّدْ، وَكَذَلِكَ الْأَخَوَانِ لِأُمْ: لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا سَهُمْ: نِصْفُ مَا فِي يَدِهِ بِالْفَرْضِ، وَنِصْفُهُ بالرَّد.

  وَكُلُّ مَسْأَلَةٍ فِيهَا رُدُّ عَلَى أَرْبَعَةٍ؛ فَأَصْلُهَا مِنْ أَرْبَعَةٍ مِثَالُهُ: بِنْتُ، وَبِنْتُ ابْنِ، [أَوْ أُخْتُ لِأَبَوَيْنِ، أَوْ لِأَبِ]؛ الْمَسْأَلَة بَعْدَ الرَّدُّ مِنْ أَرْبَعَةِ: لِلْبِنْتِ ثَلَاثَةُ سهام، وَلِبِنْتِ الابْنِ سَهُمْ: ثُلُثَاهُ بِالْفَرْضِ، وَثُلُثَهُ بِالرَّدَّ، وَكَذَلِكَ البِنْتُ: ثُلُثَا مَا فِي يَدِهَا بِالْفَرْضِ، وَثُلُثُهُ بِالرَّد.

  وَكُلُّ مَسْأَلَةٍ فِيهَا رَدُّ عَلَى خَمْسَةٍ؛ فَأَصْلُهَا مِنْ خَمْسَةٍ بَعْدَ الرَّدُّ: مِثَالُهُ: بِنْتُ، وَبنت ابْنِ، وَجَدَّةٌ، [أَوْ أُخْتٌ لِأَبَوَيْنِ، وَأُخْتٌ لِأَبِ مَعَ الْجَدَّةِ]؛ الْمَسْأَلَةُ بَعْدَ الرَّدُّ مِنْ خَمْسَةٍ: لِلْبِنْتِ ثَلَاثَةٌ سِهَام، وَلِبِنْتِ الابْن سَهُمْ، وَلِلْجَدَّةِ سَهُمْ: خَمْسَةُ أَسْدَاسِهِ بِالْفَرْضِ، وَسُدُسُهُ بِالرَّدْ، وَكَذَلِكَ الْبِنْتُ وَبِنْتُ الابْنِ أَخَذَتْ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا خَمْسَةَ أَسْدَاسِ مَا فِي يَدِهَا بِالْفَرْضِ، وَسُدُسَهُ بِالرَّدِ؛ فَهَذِهِ مَسَائِلُ الرَّدُ مَعَ غَيْرِ الزَّوْجَيْنِ، وَهْيَ خَمْسُ مَسَائِل⁣(⁣١): رَدُّ عَلَى صِنْفِ [وَهُوَ الرَّدُّ عَلَى الْأَعْيَانِ]، وَرَدُّ عَلَى سَهْمَيْنِ: [كَأَخِ لِأُمِّ، وَجَدَةٍ]  ، وَردٌ عَلَى ثَلَاثَةٍ: [ كَأَخَوَيْنِ لِأُمِّ، وَجَدَّةٍ]، وَردٌ عَلَى أَرْبَعَةٍ: [كِبِنْتِ، وَبِنْتِ ابْنِ]، وَرَدُّ عَلَى خَمْسَةٍ: [كَبِنْتِ، وَبِنْتِ ابْنِ، وَجَدَّة] كَمَا مَرَّ؛ فَقَدْ صَارَتْ


(١) وَاعْلَمْ أَنَّهَا لَا تَزْدَادُ عَلَى خَمْسَةِ سِهَامٍ أَبَدًا؛ لِأَنَّهَا إِذَا زَادَتْ سِهَامُ الْمَرْدُودِ عَلَيْهِمْ عَلَى خَمسَةٍ صَارَتْ مَسْأَلَةَ اسْتِكْمَالِ، أَوْ عَوْلٍ؛ فَخَرَجَ عَنِ الْمَقْصُودِ.