جوهرة الفرائض شرح مفتاح الفرائض،

محمد بن أحمد الناظري (المتوفى: 1000 هـ)

(فصل: في موافقة الأصناف)

صفحة 329 - الجزء 1

  يَتَكَلَّمْ فِي هَذَا الْفَصْل إِلَّا عَلَى صِنْفَيْنِ.

  وَحَقِيقَةُ الْأَصْنَافِ الْمُتَوَافِقَةِ عَكْسُ⁣(⁣١) الْمُتَدَاخِلَةِ: وَهْيَ كُلُّ صِنْفَيْنِ أَوْ أَصْنَافٍ: الْأَقل مِنْهَا مِثْلُ جُزْأَيْنِ مِنَ الْأَكْثَرِ فَصَاعِدًا، وَالْأَكْثَرُ مِنْهَا لَا يَنْقَسِمُ عَلَى الْأَقَلَّ جُبُورًا مِثْلُ سِتَّةٍ وَأَرْبَعَةٍ؛ [فَأَرْبَعَةٌ مِثْل جُزْأَيْن مِنَ السَّنَّةِ](⁣٢).


(١) مَجَازِيٌّ وَلَيْسَ بِعَكْسِ حَقِيقِيٌّ. فلكي. عَكْسُ مَجَازِ وَلَيْسَ بِحَقِيقَةِ.

(٢) مِثَالُهُ ٢٥ بنتا، و ١٥ جَدَّةً؛ فَالْجَدَّاتُ مِثْلُ ثَلَاثَةِ أَخْمَاسِ الْبَنَاتِ الْمَسْأَلَةُ مِنْ ٦ وَتَعُودُ رَدَّا إلى ٥؛ وَتَصِحُ مِنْ ٣٧٥؛ لِأَنَّ الرُّؤُوسَ تَتَوَافَقُ بِالْأَخْاسِ؛ فَاضْرِبْ خُمسَ أَحَدِهِمَا فِي الْآخَر تَكُنْ ٧٥، تُضْرَبُ في ٥ مَسْأَلَةِ الرَّد: لِلْبَنَاتِ أَرْبَعَةُ أَخْمَاسِ ٣٠٠: لِكُلِّ وَاحِدَةٍ ١٢، وَلِلْجَدَاتِ خُمس ٧٥: لِكُلِّ وَاحِدَةٍ ٥ وَمِنَ الْقَرَارِيطِ لِلْبَنَاتِ ١٩ قِيرَاطَا وَخُسُ قِيرَاطِ: لِكُلِّ بِنْتِ ثَلَاثَةُ أَخْمَاسِ قِيرَاطٍ وَأَرْبَعَةُ أَخْمَاسِ خُمْسِ قِيرَاطٍ وَخُمُسُ خُمْسِ خُمْسِ قِيرَاطٍ. وَلِلْجَدَّاتِ خُمسٌ: خَمْسَةُ قَرَارِيطَ وَأَرْبَعَةُ أَخْاسِ قِيرَاطِ: لِكُلِّ جَدَّةٍ خَمْسُ قِيرَاطٍ وَأَرْبَعَةُ أَخْمَاسِ خُمْسِ قِيرَاطٍ وَثُلُنَا خُمْسِ خُمْسِ قِيرَاطِ، قَابَلَ خُمْسُ خُمس خُمْسِ قِيرَاطٍ تُمنَ سَهُم، وَقَابَلَ السَّهُمُ الْكَامِلُ ثَمَانِيَةَ أَخْمَاسِ خُسِ خُمسِ خُمْسِ قِيرَاطِ، أَوْ تَقُولُ: قَابَلَ السَّهُمُ الْكَامِل خُمْسَ خُمْسِ وَثَلَاثَةَ أَخَمَاسِ خُمْسِ خُمْسِ خُمْسِ قِيرَاطِ؛ لِأَنَّكَ تَبْسُطُ الْقَرَارِيط ٢٤ عَلَى مَخْرَجِ خُمسِ خُمسِ الْخُمُسِ ١٢٠ = ٣٠٠٠، وَالسَّهَامُ ٣٧٥ عَلَى مَخْرَجِ الثُّمُنِ = ٣٠٠٠ فَتَأَمَّلْ ذَلِكَ. وَمِثَالُ الرَّد: ٦ إِخْوَةِ لأم و ٦ جَدَّاتِ، أَصْلٌ مَسْأَلَتِهِمْ مِنْ ٦، عَادَتْ رَدًّا إِلَى ٣: لِلْإِخْوَةِ ٢، يُوَافِقُهُمْ بِنِصْفِهِمْ يُرَدُّونَ إِلَى ٣، وَلِلْجَدَّاتِ ١ مُبَايِنُ لَهُنَّ؛ وَوَفْقُ الْإِخْوَةِ يَدْخُلُ تَحْتَ الْجَدَّاتِ بِمَخْرَجِ النَّصْفِ؛ فَرُؤُوسُ الْجَدَّاتِ هِيَ الْحَالُ؛ يُضْرَبُ في ٣ = ١٨ وَهُوَ الْمَالُ: لِلْإِخْوَةِ، ١٢، وَلِلْجَدَاتِ ٦. وَمِثَالُ الْعَوْلِ: زَوْجَتَانِ، وَ ١٦ أُخْتَا لأَبَوَيْنِ، وَ ١٦ أَخا لأُمْ، وَ ٤ جَدَّاتٍ، أَصْلُ مَسْأَلَتِهِمْ مِن ١٢ وَتَعُولُ إِلَى ١٧؛ فَسَهُمُ الْأَخَوَاتِ يُوَافِقُهُنَّ بِالْأَثْمَانِ يَرْجِعْنَ إِلَى ٢، وَسِهَامُ الْإخْوَةِ يُوَافِقُهُمْ بِالْأَرْبَاعِ فَيُرَدُّونَ إِلَى ٤، وَسَهُمُ الْجَدَّاتِ يُوَافِقُهُنَّ بِالْأَنْصَافِ ٢، وَلِلزَّوْجَاتِ الرُّبُعُ ٣ مُبَايَنَةٌ؛ فَمَعَكَ مِنَ الْأَصْنَافِ ٢ و ٢ و ٣ و ٤ فَاجْتَزِئ بِوَاحِدٍ مِن ٢؛ لِتَمَاتُلِهِمَا، ثُمَّ أَدْخِلٍ ٢ تَحْتَ ٤؛ وَاضْرِبُهَا =