جوهرة الفرائض شرح مفتاح الفرائض،

محمد بن أحمد الناظري (المتوفى: 1000 هـ)

(باب المناسخة)

صفحة 394 - الجزء 1

  الْعَام قَوْلُهُ: (لِلزَّوْجِ النِّصْفُ، وَلِلْأُخْتِ النِّصْفُ، وَلِلْجَدِّ السُّدُسُ؛ أَصْلُهَا مِنْ سِتَّةِ وَتَعُولُ إِلَى سَبْعَةِ): لِلزَّوْجِ ثَلَاثَةُ أَسْبَاعِ، وَلِلْأُخْتِ ثَلَاثَةُ أَسْبَاعٍ، وَلِلْجَدِّ سُبُع. ثُمَّ مَاتَتِ الْأُخْتُ عَنْ ثَلَاثَةٍ؛ وَمَسْأَلَتُهَا مِنْ سِتَّةٍ؛ وَهُوَ قَوْلُهُ: (ثُمَّ مَاتَتِ الْأُخْتُ عَنِ ابْنَتَيْنِ، وَجَدَّةٍ، وَهَذَا الجُدِّ؛ مَسْأَلَتْهَا مِنْ سِتَّةِ)؛ وَقِسْمَتْهَا عَلَى الْوَرَثَةِ قَوْلُهُ: (لِلْجَدِّ السُّدُسُ، وَلِلْجَدَّةِ السُّدُسُ، وَلِلابْنَتَيْنِ الثَّلْثَانِ أَرْبَعَةٌ؛ وَتَرِكَتُهَا): يَعْنِي تَرِكَةَ الْأُخْتِ وَهْيَ ثَلَاثَةٌ تُوَافِقُ مَسْأَلَتَهَا بِالْأَثَلَاثِ؛ وَهْوَ مَعْنَى قَوْلِهِ: (تُوَافِقُ مَسْأَلَتِهَا بِثْلُثِ وَثُلْت): أَيْ ثُلُثِ التَّرِكَةِ وَثُلُثِ الْمَسْأَلَةِ: فَقُلْتُ التَّرِكَةِ وَاحِدٌ، وَثُلُثُ الْمَسْأَلَةِ


= الْمَسْأَلَةِ الْأُخْرَى إِلَّا أَنْ يَكُونَ فِي الْجَدَّةِ إِحْدَى الْعِلَلِ الثَّلَاثِ مَعَ الْمَيِّتِ الْأَوَّلِ، ثُمَّ زَالَتْ مَعَ الثَّانِي؛ فَلَا مَانِعَ مِنْ ذَلِكَ لَكِنَّهَا صُورَةٌ نَادِرَةٌ مِثَالٌ آخَرُ: زَوْجٌ، وَأُمِّ، وَأُخْتَانِ. ثُمَّ مَاتَ الزَّوْجُ وَخَلَّفَ أُخْتَا، وَأَمَّا، وَزَوْجَةً، ثُمَّ مَاتَتِ الزَّوْجَة وَخَلَّفَتْ أُمَّا وَثَلَاثَ أَخَوَاتٍ مُخْتَلِفَاتٍ، وَزَوْجًا، ثُمَّ مَاتَ الزَّوْجُ وَخَلَّفَ أَبَوَيْنِ، وَابْنتَيْنِ، وَزَوْجَةً؛ تَصِحُ مَسْأَلَتُهُمْ مِنْ ٩٣٦ سَهُما؛ قَابَلَ ثُلُثُ جُزْء قِيرَاطِ مِنْ جُزْء ١٣ سَهُما كَامِلًا و (é)، وَطَرِيقَةُ الْإِعْمَالِ أَنْ تَقُولَ: الْمَسْأَلَةُ الْأَوْلَى مِنْ ٦، وَعَالَتْ إِلَى ٨: مَاتَ الزَّوْجُ عَنْ ٣ أَثْمَانِ؛ وَمَسْأَلَتُهُ مِنْ ١٢، وَعَالَتْ إِلَى ١٣؛ وَالتَّرِكَةُ وَالْمَسْأَلَةُ مُتَبَاينتَانِ؛ فَاضْرِبْ ١٣ فِي الْأُولَى ٨=١٠٤؛ وَتُعِيدُ الْقِسْمَةَ لِلزَّوْجِ ثَلَاثَةُ أَثْمَانِ ٣٩ وَلِلْأُمَّ ثمُنٌ، ١٣، وَلِلْأُختَيْنِ أَرْبَعَةُ أَثْمَانِ ٥٢: لِكُلِّ ٢٦. مَاتَ الزَّوْجُ عَنْ ٣٩: لِزَوْجَتِهِ ثَلَاثَةُ أَجْزَاء مِنْ جُزْءِ ١٣ = ٩، وَلِأُمَّهِ أَرْبَعَةُ أَجْزَاء ١٢، وَلِأُخْتِهِ سِتَّةُ أَجْزَاء.١٨. مَاتَتِ الزَّوْجَةُ عَنْ مُنقَسِمَةٌ مَاتَ الزَّوْجُ عَنْ ٣ أَتسَاعِ وَهْيَ ٣؛ وَمَسْأَلَتُهُ ٢٤ وَعَالَتْ إِلَى ٢٧ وَالتَّرِكَةُ تُوَافِقُ الْمَسْأَلَةَ بِالْأَثَلَاثِ؛ فَاضْرِبْ ثُلُثَ الْمَسْأَلَةِ فِي الْأُولى ٩ × ١٠٤ = ٩٣٦؛ وَتُعِيدُ الْقِسْمَةَ لِلزَّوْج ٣٥١، وَلِلْأُم ١١٧، وَلِلْأُخْتَيْنِ ٤٦٨. مَاتَ الزَّوْجُ عَنْ ٣٥١ لأُخْتِهِ ١٦٢، وَلأُمَّهِ ١٠٨، وَلِزَوْجَتِهِ ٨١. مَاتَتِ الزَّوْجَةُ عَنْ ٨١: لِأُمَّهَا ٩، وَلِأُخْتِهَا لِأَبَوَيْن ٢٧، وَلِأُخْتِهَا لأب ٩، وَلِأُخْتِهَا لِأُمِّ ٩، وَلِزَوْجِهَا ٢٧. مَاتَ الزَّوْجُ عَن ٢٧ لِأَبِيهِ تُسْع وَتُلْتُ تُسْع ٤، وَلِأُمِّهِ كَذَلِكَ ٤، وَلِابْتِهِ ٥ أَتْسَاعِ وَثُلُثُ تُسْعِ ١٦، وَلِزَوْجَتِهِ تُسْعٌ ٣؛ وَهَذَا الْمِثَالُ يُسَمَّى مَسْأَلَةَ الرِّيَاضَةِ.