جوهرة الفرائض شرح مفتاح الفرائض،

محمد بن أحمد الناظري (المتوفى: 1000 هـ)

(باب اللبس)

صفحة 431 - الجزء 1

  الْأَعْمَامِ، أَوْ بَنِي الْأَعْمَامِ)⁣(⁣١): يَعْنِي أَنَّكَ إِنْ قَدَّرْتَ أَنَّهُ ذَكَرُ فَهُوَ وَارِثٌ، وَإِنْ قَدَّرْتَ أنه أُنثَى فَهْوَ سَاقِط؛ فَيَرِثُ نِصْفَ نَصِيبٍ الذَّكَرِ، وَيَسْقُطُ مِنْ نَصِيبِ الْأُنثَى.

  الثَّالِثُ: قَوْلُهُ: (وَمَوْضِعٌ يَرِثُ فِيهِ فِي حَالَةِ الْأُنْثَى دُونَ حَالَةِ الذَّكَرِ؛ فَلَهُ نِصْفُ نَصِيب الْأُنثَى وَيَسْقُطُ مِنْ نَصِيبِ الذَّكَرِ، وَذلِكَ فِي مَسَائِلِ الْعَوْلِ)⁣(⁣٢): يَعْنِي لِأَنَّكَ إِنْ قَدَّرْتَ أَنَّهُ أُنْثَى فَهُوَ وَارِثُ، وَإِنْ قَدَّرْتَ أَنَّهُ ذَكَرُ فَهْوَ سَاقِطْ؛ فَيَرِثُ نِصْفَ نَصِيبِ الْأُنْثَى، وَيَسْقُطُ مِنْ نَصِيبِ الذَّكَرِ.

  الرّابع: قَوْلُهُ: (وَمَوْضِعٌ يَسْتَوِي فِيهِ حَالَةُ الذَّكَرِ وَحَالَةُ الْأُنْثَى؛ فَلَا يَحْتَاجُ إِلَى تحويل⁣(⁣٣): نَحْوُ أَنْ يَكُونَ اللُّبْسَةُ مِنَ الْإِخْوَةِ لِأُمْ، أَوْ مِنْ ذَوِي الْأَرْحَامِ)⁣(⁣٤): يَعْنِي


(١) أَوْ مِنْ بَنِي الْبَنِينَ مَعَ اسْتِكْمَالِ الْبِنْتَيْنِ الثُّلُثَيْنِ وَلَا مُعَصِّبَ، أَوْ مِنَ الْأَخَوَاتِ لِأَبِ كَذَلِكَ. خالدي ١٨٥.

(٢) كَزَوْجٍ، وَأُخْتِ لِأَبَوَيْنِ، وَأَخِ لِأَبِ خُنْثَى لُبْسَةِ: فَإِنْ قَدَّرْتَهُ أُثْنَى فَهْيَ سِهَامِيَّةٌ؛ وَتَعُولُ إِلَى سَبْعَةٍ.

(٣) كَانَ الصَّوَابُ أَنْ يُقَالَ: غَالِبًا؛ لِيُحْتَرَزَ مِنْ نَحْوِ رَجُلٍ خَلَّفَ: خَالَةٌ لِأَبَوَيْنِ، وَخَالَةٌ لِأَبِ خُنثَى لُبْسَةٌ؛ فَإِنَّهُ لَابُدَّ فِيهِ مِنَ التَّحْوِيل: إِنْ قَدَّرْتَهُ أُنْثَى أَخَذَ السُّدُسَ تَكْمِلَةَ الثّلُثَيْنِ، كَأَنَّ الأُم خَلَفَتْ أُخْتًا لِأَبَوَيْنِ، وَأُخْتَا لأَب، وَإِنْ قَدَّرْتَهُ ذَكَرًا أَخَذَ الْبَاقِيَ تَعْصِيبًا.

(٤) أَوْ تَكُونَ اللُّبْسَةُ مِنَ الْأَخَوَاتِ لِأَبَوَيْن أَوْ لِأَبِ مَعَ الْبَنَاتِ أَوْ بَنَاتِ الابْنِ؛ لِأَنَّهُ إِنْ كَانَ ذَكَرًا فَهُوَ عَصَبَةٌ، وَإِنْ كَانَ أُنثَى فَهُوَ عَصَبَةٌ مَعَ الْبِنْتِ أَوْ بِنتِ الابْن خالدي ١٨٦. وَلَمْ يَكُنْ مَعَ اللَّبْسَةِ ذَكَرٌ وَإِلَّا فَيَكُونُ لِلْبْسَةِ مَعَ الذَّكَرِ الْخَالِصِ النِّصْفُ مِنَ الْبَاقِي، أَوِ الثّلثُ إِنْ قَدَّرْتَهُ أُنثَى؛ فَيَرِثُ اللُّبَسَةُ نِصْفَ نَصِيب الذَّكَرِ وَنِصْفَ نَصِيب الْأُنثَى، وَكَذَا لَوْ كَانَ مَعَهُ أُخْتٌ خَالِصَةٌ مِنَ الْأبِ: مِثَالُهُ: بِنْتُ بِنتِ، وَبِنْتُ بِنْتِ أُخْرَى، وَخَالٌ خُنثى لُبْسَةٌ.

مَسْأَلَةٌ: رَجُلٌ خَلَّفَ: أُخْتَا لِأَبَوَيْنِ، وَأُخْنَا لاَب خُنثَى لُبْسَةٌ، وَأَخَا لِأَبِ عَتَقَ نِصْفُهُ؛ فَتَصِحُ مَسْأَلَتُهُمْ مِنْ ٤٨؛ لِأَنَّكَ تَقُولُ لِلْبْسَةِ: أَنْتِ أُنثى؛ فَالْمَسْأَلَهُ مِنْ ٦ مُشْتَرِكِيْنَ هُمَا =