الجامعة المهمة لأسانيد كتب الأئمة
  وتولَّاهم، وبَارَكَ للجَمِيعِ فيما أَوْلاهُم، وأَفْرَغَ عَلَيْنَا وعَليهم أَنْوَارَ هُدَاه، وغَمَرَنا وإيَّاهم بِشَآبِيبِ عَفْوِهِ ورِضَاه - أنْ أُوصِلَ سَنَدَهُمْ بِسَنَدِي، وأُصَحِّحَ لهم في طُرُقِ الرِّوَايَةِ مُعْتَمَدِي، وأُوَضِّحَ لهم الأَسَانِيدَ النَّافِعَةَ الجَامِعَةَ إلى أَرْبَابِها، الْمُوصِلَةَ بِفَضْلِ الله تعالى إلى إِتْيَانِ البُيُوتِ من أَبْوَابِها، كَمَا هِيَ السُّنَّةُ الماضِيَةُ عِنْدَ عُلَماءِ الإسْلَامِ، والطَّرِيقَةُ الْمَرْضِيَّةُ بينَ ذَوِي الحَلِّ والإِبْرَامِ ... الخ. انتهى.
  وَنَحْنُ بِفَضْلِ اللهِ تَعَالى وَمَنِّهِ وَجُودِهِ وكَرَمِهِ نَرْوِي عَنْ وَالِدِنَا الإمام الحجَّة/مجدالدين بن محمد المؤيدي # بِالإِجَازَةِ العَامَّةِ والخَاصَّةِ وبالْقِرَاءَةِ عَلَيْهِ وهو يُمْلِي وَنَحْنُ نَسْمَعُ، ونَحْنُ نُمْلِي وهو يَسْمَعُ، نَرْوِي عَنْهُ جَمِيعَ مَؤَلَّفَاتِهِ وَمَقْرُوآتِهِ وَمَسْمُوعَاتِهِ وَمُسْتَجَازَاتِهِ وَمَرْوِيَّاتِهِ، بأَسَانِيدِهِ الفَاخِرَةِ العَالِيَةِ عَنْ آبَائِهِ الكِرَامِ التي أَوْضَحَها مُجْمَلَةً وَمُفَصَّلَةً في هذا الكِتَابِ (الجامعة المهمّة) وفي كِتَابِ لَوَامِعِ الأَنْوَارِ وفي كِتَابِ التُّحَفِ شَرْحِ الزُّلَفِ، فَجَزَاهُ اللهُ عَنّا وعن الإسلام خَيْرَ الجَزَاءِ، وَجَمَعَنا بِهِ في جَنَّاتِهِ جَنَّاتِ النَّعِيمِ، في دَارِ كَرَامَتِهِ ومُسْتَقَرِّ رَحْمَتِهِ، وَرَفَعَ اللهُ دَرَجَتَهُ مع النَّبِيئِينَ والصِّدِّيقِينَ والشُّهدَاءِ والصَّالحِينَ وحَسُنَ أولئِكَ رَفِيقاً.