في رحاب سيرة الإمام المجدد للدين مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي (ع)،

إبراهيم بن مجدالدين المؤيدي (معاصر)

وغير ذلك من غرائب العلم ونوابغ الحكم

صفحة 104 - الجزء 1

  - وعلى كتاب طبقات الزيدية الكبرى للسيد العلامة/ إبراهيم بن القاسم |.

  - وعلى كتاب العقد الثمين في تبيين أحكام الأئمة الهادين، للإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة #.

  - وعلى كتاب ينابيع النصيحة، للأمير الحسين بن بدر الدين محمد @.

  - وعلى شرح الأساس للسيد العلامة أحمد بن محمد الشرفي |.

  - وعلى جار الله الزمخشري في كتابه الكشَّاف.

  وَبِحَمْدِ اللهِ تَعَالى فَقَدْ أَثْبَتْنَا ما أَمْكَنَ مِنْ تِلْكَ التَّعْلِيقَاتِ والْفَوائِدِ الْعَظِيمَةِ الْفَرِيدَةِ في مَحالّها مِنْ كُلِّ كِتَابٍ عِنْدَ طِباعَتِهِ، كما ذَلِكَ معلومٌ في مَنْشُورَاتِ وَإصْدَارَاتِ مَكْتَبَةِ أَهْلِ البَيْتِ $.

  قال السيد العلامة/ الحسن بن محمد الفيشي |: وله # غير هذه من غرائب الْعِلْمِ ونَوَابِغِ الحُكْمِ، والْفَتَاوَى والمراسلاتِ والْمُطَارَحَاتِ الأدَبِيَّة، والْمُرَاجَعَاتِ والْمُذَاكَرَاتِ الْغَضَّةِ النديَّة، وكُلُّها خالِيَةٌ من الإِلْغَازِ، حَالِيَةٌ بمَحَاسِنِ الحَقِيقَةِ والْمَجَازِ، بالطَّرائِقِ المأْلُوفَةِ، واللَّهْجَةِ الممْتَازَةِ المطْبُوعَةِ، تُشَنِّفُ المسَامِعَ، وتُطْرِبُ القَارِئَ والسّامِعَ، وعَلَيْهِ مِنْهَا له شَوَاهِد، أُعِيذُها باللهِ من كُلّ حَاسِدٍ مَعَانِد، ولا غَرْوَ فهي من خُلاصَةِ الصَّفْوَةِ، ويَنْبُوعِ الحِكْمَةِ، وفَيْضِ مَعَادِنِ العِصْمَةِ، قد بارَكَتْهَا أَفْكَارُ الْعِتْرَةِ، ومَسَحَتْ عليها يَدُ الْقُدْرَةِ، {يُؤۡتِي ٱلۡحِكۡمَةَ مَن يَشَآءُۚ وَمَن يُؤۡتَ