زيارته للإمام القاسم العياني # ببلاد سفيان وقواعد القبائل له #
  الكُلَيْبِيّ منهم والمالِكِيّ الموَدّةُ الصَّادِقَةُ والمحَبَّةُ التي هِي للقُرْآنِ والسُّنّةِ مُوَافِقَة، والاقْتِدَاءُ بنا، والاهْتِدَاءُ بِهَدْيِنا، وَمَعْرِفتُهُمْ بِحُقُوقِنا وَحُقُوقِ آبَائِنا ..... إلى قوله: فَحَضَرَ مَنْ سَيُذْكَرُ منهم وَأَشْهَدُوا اللهَ وَمَلائِكَتَهُ وأَهْلَ سَماواتِهِ وَأَرْضِهِ ومَنْ سَيُذْكَرُ أَسْفَلَ هذا، والتَزَمُوا وأَلْزَمُوا ذُرِّيّاتِهِمْ وَطَوَّقُوا في أَعْنَاقِهِم ........ إلخ ما فيها. وَهِيَ مُحَرَّرَةٌ بتَاريخِ سَبْعٍ وأَرْبَعِينَ وثَلاثمائَة وأَلْف (١٣٤٧ هـ) للهِجْرَةِ النَّبَوِيَّةِ الشّرِيفَةِ.
  وَمَكْتُوبٌ أَعْلاهَا بِخَطِّ وَالِدِهِ السيِّد العلامَة الوليّ محمَّدِ بنِ مَنْصُورِ المؤيّدي ¥ مَا لَفْظُه: هَذَا مَا وَضَعَهُ لَنا رِجَالُ كُلَيْبِيّ ومَالِكِيّ الذينَ هُمْ لأَوَّلِنا وآخِرِنا سِنَانٌ، وكَانَ مَنْشَأُ سَلَفِنا مِن الأَئِمَّةِ الهادِينَ والسَّادَةِ الأَعْلامِ في أَرْضِهِمْ وَبَيْنَهُمْ، وبما وَضَعُوهُ صَارَ لَهُم القِدْحُ الْمُعَلَّى وإِيفَاءُ رَسُولِ اللهِ أُجْرَتَهُ بهذا ومَا بَعْدَهُ في ذُرِّيّتِهِ، حَشَرَهُم الله في زُمْرَتِهِ. مُحَمَّدُ بنُ مَنْصُور بنِ أَحْمَدَ المؤَيّدِيّ.
  وَقَدْ كَتَبَ في تِلْكَ العَرِيضَةِ التي من قَبَائِل سحارِ الأبِيَّةِ والدُنا الإمامُ مَجْدُالدّينِ المؤَيّدِيّ # عِنْدَ تَجْدِيدِها من مَشَائِخِهِم وَأَعْيَانِهِم وَعُقَّالهِم عَامَ سَبْعِ وَسِتّينَ وثَلاثمائة وَألْف (١٣٦٧ هـ) للهجرة، ما لفظه: الحَمْدُ للهِ حَقَّ حَمْدِهِ، وَصَلَواتُهُ وَسَلامُهُ على رَسُولِهِ وَعَبْدِهِ، وعَلى عِتْرَتِهِ الهادِينَ من بَعْدِهِ، وبَعْدُ: فإنَّهُ لمَّا اطَّلَعَ على هَذا المسْطُورِ لحيِّ وَالِدِنا العلّامَة نَجْمِ آلِ محمَّد الوَليِّ محَمَّدِ بنِ مَنْصُور بنِ أحْمَدَ المؤَيّديِّ ¥ مَنْ سَيُذْكَرُ اسْمُهُ مِنْ