زيارته للإمام القاسم العياني # ببلاد سفيان وقواعد القبائل له #
  أَشْيَاعِنا وَأَتْبَاعِنَا أَوْلِياءِ آلِ مُحَمَّد مِنْ كُلَيْبِيّ ومَالِكِيّ أَصْلَحَ اللهُ شَأْنَهُمْ وبَارَكَ فِيهِم وعَلِمُوا بما وُضِعَ لِوَالِدِنا ¥ عنه وَلِذُرِّيّتِهِ احْتَمَلُوا ما ذُكِرَ من الاحْتِرَامِ والإجْلَالِ وَنُفُوذِ الكَلِمَةِ بالأَمْرِ بالمعْرُوفِ والنَّهْيِ عن الْمُنْكَرِ لَنَا مِنْ بَعْدِ وَالِدِنا وَلِذُرِّيّتِنا امْتِثالاً مِنْهُم لأَمْرِ اللهِ تعالى بِقَوْلِهِ ø: {قُل لَّآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ أَجۡرًا إِلَّا ٱلۡمَوَدَّةَ فِي ٱلۡقُرۡبَىٰۗ}[الشورى ٢٣]، وقول رسوله ÷: «إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا مِنْ بَعْدِيْ أَبَداً كِتَابَ اللهِ وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي، إِنَّ اللَّطِيفَ الخَبِيرَ نَبَّأَنِي أنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ» وَغَيْر ذَلِكَ ممَّا لا يُحْصَى كَثْرَةً كِتَاباً وَسُنَّة، وَرَضُوا بِذَلِكَ وَأَشْهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ ومَنْ سَيُذْكَرُ اسْمُهُ، واللهُ سُبْحَانَهُ خَيْرُ الشَّاهِدِينَ، تَوَلَّى اللهُ مُكَافَأَتَهُمْ وَأَصْلَحَ أَحْوَالَهم وثَبَّتَهُمْ على اتِّبَاعِ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّهم والجِهَادِ بَينَ أَيْدِيهم وَحَشَرَهُم في زُمْرَةِ جَدِّهِم ÷، حُرِّرَ بِتَارِيخِهِ جُمَادَى الأُولى سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّين وثلاثمائة وألف (١٣٦٧ هـ). كَتَبَهُ المفْتَقِرُ إلى اللهِ سُبْحَانَهُ مَجْدُالدِّينِ بنِ مُحَمَّد المؤَيَّدِيّ عَفَا اللهُ عَنْهُم.
  وفي أسفل تلك العريضة: أسماء الموقّعين من المشائخ والأعيان، منهم: آل السربي وآل جعفر وآل شريف وآل علعل وآل هبرة وآل سربة وآل الأشول (قرشة) وآل شوكان وآل الشعثان وآل القعيصي وآل أبو عبيد وآل كباس وآل جحا وآل عريج وآل حطمان وآل أبو نايف وآل صيفان وآل جمعان وآل