مدح أئمة أهل البيت $ لقبائل اليمن
  منَّاع وآل الذيبان وآل العلابي وآل النقيب وآل مجلي وآل البدوي وآل قرحش .... الخ من ذُكِرَ من المشائخ والأعيان.
  وَمِثْلُ تِلْكَ القَاعِدَةِ قَوَاعِدُ مِنْ القَبَائِلِ الأَبِيَّة: ذُو محمَّد وآل محمّد والعَمالِسَة.
  وَقَوَاعِدُ مِنْ أَشْرَافِ وَقَبَائِلِ الجوْفِ الكِرَامِ بَأَجْمَعِها عِنْدَ نَقْلِهِم لِوَالِدِهِ ¥ من بَرَط بلادِ المحَامِدَةِ إلى الجوْفِ في الزَّاهِرِ لإِحْيَاءِ مَعَالمِ الدِّينِ الشَّرِيفِ وإقَامَةِ فَرَائِضِ الشَّرِيعَةِ الْمُطَهَّرَةِ والقِيامِ بالإِرْشَادِ والتّدْرِيسِ وإِنْفَاذِ الأَمْرِ بالمعْرُوفِ والنَّهْي عن الْمُنْكَرِ.
مدح أئمة أهل البيت $ لقبائل اليمن
  وقد مَدَحُ الأئِمَّةُ من أهل البيت $ قبائلَ اليمن لِنُصْرَتِهم، واسْتِجَابَتِهم لإحْيَاءِ مَعَالم الشَّرْعِ الشَّرِيفِ، والذَّوْدِ عن حِيَاضِ الدين الحنيف، ولا عَجَبَ فأَسْلافُهم أنْصَارُ رسولِ الله ÷ الأوس والخزج، وأنصار أمير المؤمنين علي بن أبي طالب #.
  والأنصارُ هم مَنْ قالَ لهم رسول الله ÷: «ألا تَرْضَوْنَ يا مَعْشَرَ الأنْصَارِ أن يَذْهَبَ الناسُ بالشاةِ والبَعِيرِ وتَرْجِعُوا برسول الله إلى رِحَالِكُمْ؟ فوالله لَمَا تَنْقَلِبُونَ به خَيْرٌ مما يَنْقَلِبُونَ به».
  فقالوا: رَضِينَا برسول الله قسْماً وحَظّاً.
  ومِنْ ذَلِكَ قصيدة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب # الغرَّاء المشهورة التي قلَّد بها قبائل اليمن وسَامَ الْفَخْرِ إلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ: